طـرطقـات

طـرطقـات!

طـرطقـات!

 تونس اليوم -

طـرطقـات

حسن البطل

على وزن «طرطشات» الأسبوعية الخميسية  للزميل د. فتحي أبو مغلي، وزير الصحة سابقاً، سوى أن الطرطشة للسوائل والطرطقة للمعادن .. والاثنتان لغير معنى «وشوشات»، وهي صفة «التمام» أو «الغوسيب» بلغات أخرى أعجمية .. علماً أن عمودي يطرطش ويطقطق، خاصة أعمدة يوم الجمعة، قبل أن ينضم أبو مغلي لزمالة صفحة آراء «الأيام».

مسرح ثالث أو رابع
تأسّفت على حديقة وشجيرات كانت أمام مبنى بلدية رام الله، وصارت في خبر كان بعد هندسة جديدة حتمها تنظيم حركة سير السيارات!
أولاً، جرت «توسيعة» منذ سنوات لمبنى البلدية، مع موقف للسيارات، يصير احياناً مكاناً لحفلات موسيقية وما شابه.
قالت البلدية أن التوسيعة تشمل إعداد، أو إعادة تأهيل، قاعة مسرحية .. والآن، باشروا في هذا.
الأمر يعنيني من ناحيتين: شخصية وعامة. أما الشخصية فهي ان المسرح هذا سيكون تكريماً لأسم المسرحي يعقوب إسماعيل، رائد المسرح التجريبي، الذي طالما داعبته بمناداته إسماعيل يعقوب، ولما مات رثيته بعمود معنون: «كان يعقوب حبيب المزاج». مزاج «دق طاولة زهر» في مقهى رام الله.
الناحية العامة هي انه سيكون في رام الله ثلاث أربع قاعات وصالات للنشاط المسرحي، او للاحتفالات والندوات والمناسبات، اكبرها قصر رام الله الثقافي، وكان أنشطها مسرح وسينماتيك القصبة، وصار انشطها «قاعة الجليل» في متحف محمود درويش.
على حد عشمي، او شبه علمي، ان مسرح البلدية سيكون اكثر ملاءمة في مكانه، والأهم أنه سيكون جزءاً من الخدمات البلدية، أي يتقاضى رسوماً رمزية، او بـ «البلاش» من الفرق المسرحية، خاصة التجريبية.
إعادة هيكلة الساحة مقابل البلدية هي جزء من حسنات «التوأمة» بين رام الله ومدينة تولوز الفرنسية.
يعزيني عن حديقة وشجيرات كانت ثم اختفت ان التصميم الجديد سيكشف رسمة على الجدار اسمها «شجرة الحياة».

بطاطا.. «طاباطا» .. وشيبس
تلزم «شيطنة» الأولاد نشويات وكربوهيدرات البطاطا المقلية، كما يلزم نموهم بروتينات (اسمها السوري حيمينات).
أبعدتُ طفولة ابنتي وابني عن هذا «الشيبس» وكذا الكولا ومشتقاتها، ولم استطع أنا وأمه إبعاده عن طرطقة خشب مائدة الغذاء وعن صياح «طاباطا» أي بطاطا!
لا أعرف كم نوعا من «الشيبس» في الدكاكين والأسواق، لكن أرى فيضاً من أغلفتها اللماعة متناثرة في الشوارع والأرصفة وعلى عتبات البيوت وسلالمها.
.. ولو، ألا يلقّن المعلمون تلاميذهم أن «النظافة من الإيمان» ومن ثم عليهم أن يرموا الأكياس البراقة - اللماعة في غير الشوارع والأرصفة وسلالم البيوت. درس واحد للبيئة من دروس الديانات؟

إياك أعني .. «يا أحمد»
لصديقي «خشّة» مقببة في أريحا، او استراحة غريبة الشكل و«بيئية» كأنها «خيمة» أو كأنها بيت «الأسكيمو» .. وصارت لغرابة شكلها مقصد المحطات التلفزيونية.
المهم، استضافني فيها نصف نهار، وراقتني مسكناً - استراحة، وحديقة لعلها الأجمل في بيوت أريحا.
.. لكن انصرم الشتاء ويكاد ينصرم الربيع فقلت له معاتباً: ولو! .. لا دفا في الشتا، ولا أخضر ربيع الأغوار. قال الأسبوع الجاي، حق الضيافة ثلاثة أيام.

طرطقة غير شكل
لما هيأ الأطباء عمليتهم في مستشفى هيوستن الأميركي لشاعرنا درويش، قال: هل معظم الطاقم صدفة من أطباء عرب مهاجرين .. عدا واحد أميركي؟
تذكرت هذا، بعد اعتراف مجلس ولاية كاليفورنيا الطبي بشهادات طبّ جامعة القدس.
سبق واعترفت الأكاديمية الإسرائيلية، بعد تلكؤ، بخريجي طب جامعة القدس .. ومن ثم تقدّم في دورة الامتحان الإسرائيلية لـ «البورد» ٥٠ خريجاً وكانت نسبة النجاح ٩٦٪.
«البورد» الإنكليزي اعترف ٢٠٠٣ والأميركي ٢٠٠٤.
المهم أن الجامعة تسعى لتطوير كلية الطب الى مشفى جامعي يخفف من تحويلات وزارة الصحة للعلاج في الخارج .. بما فيها جامعات إسرائيل حيث يعمل أطباء وممرضون فلسطينيون بكفاءة عالية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طـرطقـات طـرطقـات



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia