نتانياهو يدين نفسه بلسانه

نتانياهو يدين نفسه بلسانه

نتانياهو يدين نفسه بلسانه

 تونس اليوم -

نتانياهو يدين نفسه بلسانه

جهاد الخازن

 رفض بنيامين نتانياهو الذهاب الى واشنطن لحضور المؤتمر السنوي للوبي «ايباك» بحجة أنه لم يتلقَ دعوة من الرئيس باراك اوباما لاجتماع ثنائي في البيت الأبيض. مسؤولون اميركيون قالوا إن الرئيس وافق على طلب مجرم الحرب الاسرائيلي مقابلته وحُدِّد له موعد في 18/3. ربما كانت هناك خلفية هي اتهام الجانب الاميركي نتانياهو بأنه لا يريد السلام.

أقول إن التهمة الاميركية ثابتة وناقصة، فالجميع يعرف أن نتانياهو لا يريد السلام، وكان يجب أن يقول الاميركيون إن الارهابي الاسرائيلي يريد قتل الفلسطينيين، فعلى يديه دماء ألوف منهم، وبين هؤلاء نساء وأطفال من الضفة الغربية الى غزة وكل مكان آخر.

- الاسرائيليون ليسوا كلهم نتانياهو أو أعضاء حكومة مجرمي الحرب التي يرأسها. يهود ليبراليون أو وسطيون من حزب العمال المعارض وغيره اقترحوا فصل القدس «الشرقية»، والمقصود القدس العربية أو القدس الوحيدة، لأن الباقي من الضواحي، عن بقية المدينة، وتسليم المسؤولية عن حوالى 200 ألف فلسطيني يقيمون فيها الى السلطة الوطنية.

هل أحتاج أن أقول للقارئ العربي مَنْ رفض الفكرة؟ هم الارهابيون المعروفون أنفسهم. بالمناسبة، أنا أرفض الفكرة وأقترح إعادة المستوطنين الى اوروبا الشرقية أو جبال القوقاز من حيث جاؤوا.

- عطفاً على ما سبق أجرت مؤسسة بيو استطلاعاً بين الاسرائيليين أظهر أن نصفهم تقريباً يؤيدون طرد الفلسطينيين من بلادهم.

اسرائيل خرافة والبلد كله فلسطين المحتلة. لا آثار يهودية فوق الأرض أو تحتها، لا جبل هيكل إطلاقاً في منطقة الحرم الشريف.

- فلسطينيون يحملون الجنسية الاميركية رفعوا قضية في واشنطن تطالب أثرياء من اليهود الاميركيين بمبلغ 34.5 بليون دولار تعويضاً عن دعمهم الحكومة الاسرائيلية. المحامي مارتن ماكمان رفع القضية في واشنطن ممثلاً بسّام التميمي، وهو من بلدة النبي صالح، وحوالى 35 فلسطينياً اميركياً آخر. بين المتهمين البليونير الاميركي شيلدون ادلسون، وهو صاحب كازينوات قمار.

- وزير الاستخبارات الاسرائيلي اسرائيل كاتز قال إن اسرائيل في حالة حرب وتعهد بتقديم مشروع قرار الى الكنيست يسمح بطرد أسرة أي فلسطيني يهاجم اسرائيليين بسكين، وأيضاً أقاربه من اسرائيل.

مرة أخرى، لا اسرائيل وإنما فلسطين المحتلة، وكاتز هذا يجب أن يرحل عن بلادنا فاسمه «اسرائيل» كذبة أخرى.

- أختتم بالعودة الى ما بدأت به، فالبروفسور دانيال دريزنر كتب مقالاً في «واشنطن بوست» عن لحظة «مرح ديبلوماسي» وراءها بنيامين نتانياهو.

الموضوع يعود الى دعوة رئيس وزراء اسرائيل الى البيت الأبيض، ورفضه وكذبه وثبوت كذبه. دريزنر سجل أن مكتب نتانياهو حاول تبرير وقاحته بالقول «إن رئيس الوزراء قرر عدم الذهاب الى واشنطن في الوقت الحاضر مع تركيز الاهتمام على انتخابات الرئاسة الاميركية».

نصف المرشحين يموّلهم لوبي اسرائيل وهو يريد أن يبتعد عن الانتخابات. ليس عندي كلمات مناسبة تعبر عن رأيي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يدين نفسه بلسانه نتانياهو يدين نفسه بلسانه



GMT 14:07 2021 الخميس ,15 إبريل / نيسان

أخبار من اسرائيل عن نتانياهو ومحاكمته

GMT 10:34 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بايدن يهددُ نتنياهو ويعجلُ في نهايته

GMT 18:33 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

GMT 08:23 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

(انتخابات إسرائيلية مقبلة)

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia