عيون وآذان الخلاف على كل شيء

عيون وآذان (الخلاف على كل شيء)

عيون وآذان (الخلاف على كل شيء)

 تونس اليوم -

عيون وآذان الخلاف على كل شيء

جهاد الخازن

اسجل ان اهل الكويت متفقون اتفاقاً كاملاً ناجزاً على قبلة الصلاة، ثم ازعم انهم مختلفون على كل قضية اخرى. القضايا الخلافية تطفو على السطح في موسم الانتخابات، وأنقل عن جرائدهم (والمراجع كلها عندي) مع تعليق سريع او رأي، وأحياناً من دون تسجيل اسم قائل الكلام حتى لا اختلف معه. وهكذا فقد قرأت. - المنبر يجدد دعوته للمقاطعة: الصوت الواحد كرّس الخندق الطائفي والفئوي. - الصوت الواحد فرصة لمشاركة اوسع لكل شرائح المجتمع. - يجب اعادة النظر في الصوت الواحد. - الصوت الواحد أرضى الأقلية ودمر الأكثرية. - الصوت الواحد قضى على الطائفية. - الصوت الواحد عزز شراء الأصوات. - عضو في المجلس المبطل: نحن مستمرون في مقاطعة الانتخابات المقبلة ترشيحاً وانتخاباً من منطلق وطني حرصاً على الكويت نظراً لأن الصوت الواحد غير دستوري. اقول ان الصوت الواحد أقرته المحكمة الدستورية، الا ان نائباً سابقاً يقول انه يعرف اكثر من اعلى قضاة البلاد. وأسجل مرة اخرى ان الديمقراطية الانتخابية تعريفها رجل واحد (او شخص واحد) صوت واحد، وكل من يدعي غير هذا يقول انه لا يفهم الديمقراطية ولا يمارسها. وانتقل الى الرشوة في الانتخابات وأختار: - لن نترك الساحة لسرّاق المال العام والفاسدين. - شراء الأصوات في الثالثة على «وِدنه». - الرشوة الأعلى في تاريخ الانتخابات. - هل خففت الداخلية قبضتها على «الشرّاي». - شراء الأصوات بـ «الرابعة» في حلقات نسائية. - اخلاء كل المتهمين بشراء الأصوات. - وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود: شراء الأصوات حالات فردية غير مؤثرة. - الداخلية: تحريز بعض المضبوطات مع المعتقلين في قضايا شراء الأصوات. عندما ودعت المراهقة في لبنان وأصبحت انتخب كان الصوت يباع بحوالى مئة ليرة لبنانية، واليوم اقرأ ان ثمن الصوت في الكويت الف دينار كويتي وربما ألفان او اكثر، اي ما يزيد على ما كسب محمد عبد الوهاب بصوته. هل هذا يفسر الحماسة للتصويت اربع مرات بدل مرة واحدة؟ اذا باع الناخب صوته بألفي دينار اربع مرات فهو سيحصل على ثمانية آلاف دينار او حوالى 30 الف دولار. وبما ان الانتخابات في الكويت كل ستة اشهر او نحوها، فهو يستطيع ان يجمع حوالى 60 الف دولار في السنة، ويترك العمل ويركز على وظيفة ناخب واختتم بنغمة نشاز فقد قرأت: - الشعب الكويتي اولى من غيره بأموال وطنه. - الحكومة رفضت اقرار علاوة لأبنائكم بـ 75 ديناراً وأعطت مصر 4 بلايين دولار. كان هناك أيضاً كاريكاتور بهذا المعنى وأقول ان لمصر أفضالاً على الكويت منذ ما قبل الاستقلال، وحتى الاحتلال العراقي وإلى اليوم. الكويت قادرة على المساعدة ومصر تستحق ان تساعد في محنتها الحالية، والمساعدات الكويتية كانت دائماً الأنجح ضمن المجموعة العربية ونريد ان تستمر. مفهوم؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الخلاف على كل شيء عيون وآذان الخلاف على كل شيء



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia