دفاع يائس عن دولة الإرهاب

دفاع يائس عن دولة الإرهاب

دفاع يائس عن دولة الإرهاب

 تونس اليوم -

دفاع يائس عن دولة الإرهاب

جهاد الخازن

الحملات على الإسلام والمسلمين مستمرة، وثمة ردود إلا أنها محدودة أو ضعيفة، فأتمنى مرة أخرى أن يقود الأزهر الشريف حملة مضادة تخرس ألسنة السوء.

اليوم عندي نماذج، أتجاوز منها حملات على نبي الإسلام أو القرآن الكريم من ناس دينهم يقوم على إبادة جنس ومومسات. بين المادة الأخرى:

- «خضوع» كتاب للمؤلف الفرنسي المتطرف ميشال هوليبك سبق أن أشرت إليه، فهو يتحدث عن فوز حزب إسلامي بغالبية من أصوات الناخبين سنة 2022 وتحول فرنسا إلى بلد إسلامي.

هذا مستحيل، والكاتب سبق أن قال في مقابلة مع مجلة أدبية فرنسية إن الإسلام «دين غبي». لعله يجد الغباء في أن الإسلام لا يحرِّض على قتل الرجال والنساء والأطفال، ثم يستثني الزانية راحاب وأسرتها. وبعض كتب هذا المؤلف «جنسي» فاضح وتكفي دليلاً على تفكيره، فهي حافلة بأقبح المشاهد، وقراؤه كثيرون ومثله.

- الأكاديمي الإسرائيلي موشي هالبرتال دعي لإلقاء محاضرة في جامعة منيسوتا، إلا أن عشرات الطلاب هتفوا ضد إسرائيل وهو يبدأ الكلام، وتأخر إلقاء المحاضرة نصف ساعة فيما أخرجت شرطة الجامعة المحتجين من القاعة.

هالبرتال أستاذ فلسفة إسرائيلي يعلم في جامعة نيويورك، والاحتجاج لم يكن ضده شخصياً وإنما ضد دولة الإرهاب والاحتلال إسرائيل، وهو في كل جامعة من أميركا حتى أوروبا وغيرها.

- مركز «الحرية»، وأراه مركز حرية إسرائيل في قتل الفلسطينيين، يديره ديفيد هوروفيتز الذي أحتقر فكره ومواقفه كلها.

هذا المركز بدأ حملة شعارها «وقف الجهاد في حرم الجامعات الأميركية». لا جهاد إطلاقاً، وإنما انتصار طلاب هم مستقبل كل بلد للحق الفلسطيني.

الجامعات المستهدَفة هي: برانديز وكولومبيا وهارفارد وروتجرز وسان فرنسيسكو، وكاليفورنيا (في أرفاين ولوس أنجليس وسان دييغو) وميتشيغان ونيو مكسيكو. هذه الجامعات كلها تقريباً بين أول 20 جامعة أميركية فلا أقارنها بموقع ليكودي يؤيد الاحتلال. هي مثال الرقي والموقع مثال السقوط.

- مواقع ليكود أميركا عادت إلى الحاج أمين الحسيني، وواحد منها قال إن الأيديولوجيا الإسلامية لها علاقة بالنازية والشيوعية. وفي هجوم آخر يتهم الرئيس محمود عباس بالتحريض الديني.

عرفت الحاج أمين على مدى سنوات، وجلست معه مرات عدة وكتبت عنه، فلا أقول اليوم سوى إنه أشرف وأنقى من أيديولوجيا قتل الأطفال. وأعرف الرئيس عباس، كما أعرف نفسي، وهو آخر مَنْ يحرِّض أو يقبل التحريض، ثم أنه لا يحتاج لأن جرائم إسرائيل تحريض كافٍ عليها.

قرأت في مواقع العدو أن الفلسطينيين تحت الاحتلال نفذوا 780 هجوماً على إسرائيليين الشهر الماضي، شملت استعمال السلاح والسكاكين وقنابل حارقة ودهس وغيرها. كل هذا سيتوقف إذا غادر المستوطنون المحتلون بلادنا وعادوا من حيث جاؤوا.

عندي أضعاف ما سبق وهو محفوظ لمن يريد مراجعته من القراء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفاع يائس عن دولة الإرهاب دفاع يائس عن دولة الإرهاب



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia