بقلم : جهاد الخازن
قال الأخفش:
تهدي رؤوس المترفين الأنداد / الى أمير المؤمنين الممتاد
وقال غيره:
وأقلقني موت الكسائي بعده / وكادت الأرض الفضاء تميد
وقال عبدالمطلب:
الحمد لله الأعز الأكرم / أيدنا يوم زحوف الأشروقال شاعر:
شهد العوالم أنها لنفيسة / بدليل ما ولدت من النجباء
وقال الجرمي الراجز:
وميدة كثيرة الألوان / تصنع للجيران والاخوان
وقال شاعر:
قالوا اقترح شيئاً نجد لك طبخه / قلت اطبخوا لي جبّة وقميصا
وقال آخر:
ولأنت تفري ما خلقت / وبعض القوم يخلق ثم لا يفري
وقال الفرّاء:
فألفيته غير مستعتب / ولا ذاكر الله إلا قليلا
وقال شاعر:
افرح فسوف تألف الأحزانا / إذا شهدت الحشر والميزانا
وسال من جبينك المسيح / كأنه جداول تسيح
وقال آخر:
وما أنا إلا من غزية إن غوت / غويت وإن ترشد غزية أرشد
وقال بن المثنى:
فإن النار بالعودين تذكى / وإن الحرب أولها كلام
وقال شاعر آخر:
ولقد علمت إذا اللقاح تروحت / هوج الرئال تكبهن شمالا
وقال ذو الرمة:
ألا أيهذا الباخع الوجد نفسه / لشيء نحته عن يديه المقادر
وقال شاعر:
هذا الوجود وان تعدد ظاهرا / وحياتكم ما فيه إلا أنتم
وقال لبيد بن ربيعة:
لعلك يوما إن فقدت مزارها / على بعده يوما لنفسك باخع
وقال زهير:
وجارٍ سار معتمداً إليكم / أجاءته المخافة والرجاء