أخبار مهمة أقدمها إلى القارئ

أخبار مهمة أقدمها إلى القارئ

أخبار مهمة أقدمها إلى القارئ

 تونس اليوم -

أخبار مهمة أقدمها إلى القارئ

جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن

أعود بين أسبوع وآخر إلى أخبار أراها مهمة ويستحق القارئ العربي أن يعرفها. عندي اليوم بعض منها.

في تونس فجرت انتحارية اسمها منى قبلة نفسها في شارع بورقيبة وسط المدينة. هي لم تقتل رجال الشرطة المستهدفين وإنما أدى الانفجار إلى إصابة 15 رجل أمن وخمسة مدنيين. الحكومة زعمت أن الانتحارية تنتمي إلى «داعش» المزعومة ولكن لم تقدم دليلاً واضحاً على ذلك.

هناك تاريخ للإرهابيين في تونس، فعام 2011 أصبح أنصار الشريعة بدعم من القاعدة ينشطون في تونس كلها، وطالبت طالبات منهن مع محمد بختي، رئيس أنصار الشريعة، بحق ارتداء النقاب في المدارس وبفصل الطالبات عن الطلاب.

الأنصار أيضاً تظاهروا أمام وزارة الخارجية مطالبين بالإفراج عن أعضاء اعتُقلوا في العراق. السلطات التونسية اعتقلت عام 2014 فاطمة زواغي التي تعاملت مع الميديا دفاعاً عن أنصار الشريعة وكتيبة عقبة بن نافع التي تنتمي أيضاً إلى القاعدة.

هذا الكلام لا بد أن تكون له بقية في المستقبل القريب فأعود إلى الموضوع.

أنتقل إلى الأردن حيث قرأت أن «داعش» المزعومة التي خسرت في العراق وسورية ربما تركز في المستقبل القريب على الأردن. هناك خلافات سياسية في الأردن إلا أنه بلد مستقر شارك في الحملات على «داعش» في العراق وسورية، لذلك يرجح خبراء أن يصبح الأردن هدف الإرهابيين.

لعل القارئ يذكر معي أن هجوماً إرهابياً في السلط في آب (أغسطس) 2018 قتل أربعة رجال أمن وجرح 16 آخرين. سلطات الأمن اكتشفت أن الإرهابيين خبأوا متفجرات من صنع محلي في أماكن مجاورة لمهاجمة رجال الأمن.

وكنت كتبت عن عزم الملك عبدالله الثاني إلغاء اتفاق مع إسرائيل لاستثمار أرض أردنية والزراعة فيها. الأسبوع الماضي أعلن الملك أنه سيلغي ملحقاً باتفاق السلام الموقع عام 1984 الذي شمل منطقتين من الأردن هما الباقورة قرب البحر الميت والغمر على بعد نحو 120 كيلومتراً إلى الشمال من إيلات. كان مستوطنون يهود في فلسطين استغلوا هذه الأراضي قديماً وحاولوا العودة إليها، إلا أن ملك الأردن صفعهم في الوجه.

أنتقل إلى تركيا والولايات المتحدة الأميركية، فقد رفع كل من البلدين عقوبات على مواطنين من البلد الآخر مع تحسن العلاقات الديبلوماسية بينهما.

الولايات المتحدة كانت فرضت عقوبات مالية على اثنين من كبار المسؤولين الأتراك رداً على اعتقال القس أندرو برونسون. تركيا ردت بفرض عقوبات على وزير العدل الأميركي في حينه جيف سيشنز والأمينة العامة للأمن الداخلي كيرستن نيلسن.

وزارة الخزانة الأميركية أصدرت الأسبوع الماضي قائمة بأشخاص فرضت عليهم عقوبات مالية وغيرها، حذفت اسمي المسؤولين التركيين منها.

أنتقل إلى سورية حيث أعيد فتح جزء من المتحف الوطني في دمشق بعد إغلاقه عام 2012 بسبب المواجهات المسلحة بين قوات النظام وأعدائه. المتحف افتتح بعد أن قررت الحكومة السورية أن البلاد تعود إلى وضع طبيعي بعد هزم المعارضة المسلحة بمساعدة من إيران وروسيا.

سورية لها تاريخ قديم في التجارة بين بلدان الشرق الأوسط والخارج وعندها تحف تثبت ذلك، فلا بد أن تكون إعادة افتتاح المتحف فرصة لمن يحبون الآثار لزيارته.

اليوم عندي خبر واحد من خارج بلادنا فالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وعمرها 64 سنة، صرحت بأنها ستتنازل عن رئاسة الحزب المسيحي الديموقراطي. هي حكمت ألمانيا على امتداد 18 سنة، وكانت سنواتها خيراً على بلادها. هي أيضاً استقبلت مئات ألوف اللاجئين من سورية وغيرها وتستحق شكرنا جميعاً.

ميركل لم ترشح أحداً لخلافتها إلا أن الميديا تقول إنها تفضل إنغرت كرامب-كارنبوير خلفاً لها، وهذه تسمى «ميني ميركل». الموضوع سيُحسم قريباً.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار مهمة أقدمها إلى القارئ أخبار مهمة أقدمها إلى القارئ



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia