اللاساميّة المزعومة تغطية على جرائم اسرائيل  2

(اللاساميّة المزعومة تغطية على جرائم اسرائيل - 2)

(اللاساميّة المزعومة تغطية على جرائم اسرائيل - 2)

 تونس اليوم -

اللاساميّة المزعومة تغطية على جرائم اسرائيل  2

بقلم : جهاد الخازن

مرة أخرى أصرّ على أن حديث اللاساميّة في حزب العمال البريطاني محاولة مفضوحة لصرف أنظار الناس عن إرهاب حكومة إسرائيل ضد الفلسطينيين، ونتائج الانتخابات البلدية كانت نصراً للحزب.

هل يُعقل أن هذه اللاساميّة المزعومة تتقدم على استفتاء لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي أو الانسحاب منه؟ عدتُ من سفر ووجدتُ أن اللاساميّة هي الخبر الذي يتقدم الأخبار الأخرى مجتمعة. وأختار اليوم من عناوين صحف لندن الرئيسية، وأترك للقارئ حق أن يتفق معي أو يعارضني.

- كبير حاخامات إنكلترا افرايم ميرفيس يطلب تجفيف السم في حزب العمال. أقول له إن السم في إسرائيل وكل مَنْ يدافع عنها.

- حزب العمال يتآمر للإطاحة بجيريمي كوربن.

- كيف تبنى حزب العمال أيديولوجية في قلبها حقد على أحد أجناس البشر؟

- كيف يمكن طردي؟ (والحديث عن طرد كن لفنغستون من حزب العمال بعد أن قال أن هتلر تعامل مع الصهيونية).

أقول إن ما سبق في «الديلي تلغراف» ومعه كاريكاتور وصورة لكوربن وله شارب هتلر.

- صادق خان: الجدل على اللاساميّة قد يؤثر في آمالنا الانتخابية.

- أناشد اليسار أن يعامل اليهود مثل أي أقلية أخرى.

ما سبق في «الغارديان» الراقية والعنوان الأول «مانشيت» الصفحة الأولى وينقل عن صادق خان، مرشح العمال لرئاسة بلدية لندن، والثاني عنوان مقال كتبه جوناثان فريدلاند.

- إسرائيل: حزب العمال يخدع نفسه بإنكار اللاساميّة.

- السفير يهاجم لاساميّة اليسار.

العنوان الأول «مانشيت» جريدة «الصنداي تايمز»، والثاني ينقل عن سفير إسرائيل مارك ريغيف، أي سفير دولة الاحتلال وقتل الأطفال مع البالغين. هو رجل يمثل آخر حكومة ابارتهيد في العالم. والجريدة ضمت مقابلة مع زاك غولدسميث مرشح المحافظين لرئاسة بلدية لندن، عنوانها: حزب العمال أدخل خوف الله في الناخبين اليهود. غولدسميث سقط ومن أسباب سقوطه محاولة تحريك العنصرية ضد خان.

أجد أن المجال سيضيق، فأكمل بعناوين مع أقل قدر من الشرح:

- النزاع على اللاساميّة يزداد اتساعاً.

- لفنغستون يرفض الاعتذار عن إشارته إلى هتلر (ما سبق في ثلاث صفحات).

- كوربن يفتح تحقيقاً في اللاساميّة (مانشيت «الغارديان»).

- توقيت كلام لفنغستون جاء في أسوأ وقت قبل الانتخابات.

- كوربن يدافع عن المحادثات مع «حماس». الموضوع في «الديلي تلغراف» التي تصف «حماس» بأنها إرهابية. أقول إن «حماس» حركة تحرر وطني مع أني لا أؤيدها، وإسرائيل إرهابية ومثلها كل مَنْ يتستر عليها.

- كوربن عالق مع ثورة حزبه على اللاساميّة.

- المتبرعون اليهود لم يعطوا العمال قرشاً واحداً وهم بقيادة كوربن. أقول إنهم يعطون الذين يكتمون جرائم إسرائيل بالحديث عن «حماس» أو غيرها.

- حلفاء كوربن يقولون أن النزاع على اللاساميّة هدفه تخريب رئاسة كوربن حزب العمال.

- كوربن يواجه رحيل أبرز نواب الحزب بسبب اللاساميّة.

- لين مكلسكي، رئيس أكبر اتحاد عمالي في بريطانيا، يهاجم «النواب العماليين الخونة». أقول إن هناك خونة في الميديا أيضاً، ينتصرون لدولة احتلال وقتل وتدمير.

أتوقف هنا لأقول إن عندي أضعاف ما سبق وهو منشور في صحف لندن الكبرى. وكله خدمة لإسرائيل وضد أهل البلد الفلسطينيين، إلا أن نتائج الانتخابات البلدية جاءت صفعة لأنصار الإرهاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاساميّة المزعومة تغطية على جرائم اسرائيل  2 اللاساميّة المزعومة تغطية على جرائم اسرائيل  2



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia