بعض أخبار اسرائيل يُفرح المواطن العربي

بعض أخبار اسرائيل يُفرح المواطن العربي

بعض أخبار اسرائيل يُفرح المواطن العربي

 تونس اليوم -

بعض أخبار اسرائيل يُفرح المواطن العربي

بقلم : جهاد الخازن

بعض الأخبار من إسرائيل مفرح لمواطن عربي «غلبان»، أو مغلوب على أمره.

الميديا الإسرائيلية تتحدث عن خلافات داخل حزب الإرهاب ليكود، فهناك خلاف مع «ليكوديين جدد» يتهمهم يمين الحزب بأنهم من اليسار ويريدون تقويض الحكومة اليمينية التي يرأسها مجرم الحرب بنيامين نتانياهو.

بعض نواب اليمين المتطرف في الحزب يقول إن «الليكوديين الجدد» هم في الأصل من حزبي ميريتز والعمال وهدفهم إقصاء اليمين. كان رد «يسار» ليكود أنهم لا يريدون انقلاباً على اليمين وإنما إعادة قيَم ليكود مع مجتمع نموذجي ونزاهة وحرب على الفساد وحكم القانون.

مثل هذه الصفات قد ينطبق على سويسرا والدول الاسكندينافية إلا أنه غير موجود في إسرائيل حيث الحكم في أيدي إرهابيين يقتلون الفلسطينيين أصحاب البلد الوحيدين.

الإرهاب الإسرائيلي تسبب في رد فعل فلسطيني وعمليات طعن للمستوطنين ومقاومة على كل مستوى. كان هناك استطلاع في 2015 للرأي العام في القدس الشرقية، أي القدس العربية أو القدس الوحيدة حيث يقيم 300 ألف فلسطيني وتبيّن أن 52 في المئة منهم يفضلون الجنسية الإسرائيلية لتسهيل أعمالهم. استطلاع جديد أجري في أيار (مايو) الماضي أظهر أن النسبة هبطت إلى 21 في المئة، فهناك تيار قومي متشدد تعبر عنه زيادة الولاء الديني للمسلمين الفلسطينيين والمسيحيين. طبعاً بين الاستفتاءين كانت هناك انتفاضة ثالثة تميزت بطعن المحتلين أو رميهم بالرصاص، وهناك هدوء نسبي الآن بعد زيارة الملك عبدالله الثاني رام الله، وتراجع إسرائيل عن إجراءاتها حول الحرم الشريف.

أنا طالب تاريخ من الجامعة الأميركية في بيروت إلى جامعة جورجتاون في واشنطن، وأرجو من القارئ أن يصدقني وأنا أقول إن أساتذتي العرب والأميركيين في قارتَين أجمعوا على عدم وجود آثار يهودية تؤيد المزاعم التوراتية.

الإرهابي نتانياهو يقاوم التيار ضده داخل ليكود وفي الأحزاب الأخرى، وقرأت أنه بدأ يشبه الرئيس دونالد ترامب في اتهام أعدائه بالترويج لأخبار كاذبة عنه.

لا خبر كاذباً إطلاقاً، وقد تجمع ألوف الإسرائيليين الأسبوع الماضي خارج بيت افيتشاي ماندلبلت، المدعي العام الإسرائيلي، وطلبوا نشر قرار إدانة نتانياهو بالرشوة والفساد.

هو رد على التهم بالقول في مهرجان لأنصاره من أقصى يمين ليكود والمستوطنين في تل أبيب، إن الحملة عليه كاذبة مع أن هناك ألف دليل على صحتها. ترامب يستعمل «تويتر» ونتانياهو يستعمل «فايسبوك»، والمشترك بينهما هو مبالغات الرئيس الأميركي وكذب رئيس وزراء إسرائيل، فهو وُلِد كذوباً ولا يزال.

طبعاً هناك مَنْ يدافع عن أمثال نتانياهو في الولايات المتحدة. وقرأت في «نيويورك تايمز» مقالاً كتبه أستاذ جامعي اسمه يهودي جداً يقول إن مصير نتانياهو لا يقرر مستقبل إسرائيل. هذا كلام لم يقله غير الأستاذ الإسرائيلي الهوى، فالفلسطينيون والعرب يريدون دولتين، فلسطين وإسرائيل، تعيشان بسلام جنباً إلى جنب، وأهل فلسطين قبِلوا دولة في 22 في المئة فقط من أرض بلادهم التاريخية.

آخر ما قرأت أن إدارة السكان والهجرة والحدود في إسرائيل ترفض نشر «قائمة سوداء» بأسماء النشطين حول العالم، وبعضهم يهود، من مؤيدي حملة لمقاطعةٍ وسحب استثمارات وعقوباتٍ على إسرائيل.

الإدارة جمعت قائمة بالنشطين بناء على تعليمات وزير الداخلية أريي درعي ووزير الشؤون الاستراتيجية والأمن العام جيلاد أردان. كلهم إرهابي قاتل، وأفضل منهم أفراداً ومجتمعين طلاب معاقبة إسرائيل.

ضاق المجال، فأختتم بمجلس الشيوخ الأميركي، وهو من نوع الكنيست، فهو يعد قراراً يجعل تأييد مقاطعة إسرائيل جريمة فيديرالية. أقول إن الجريمة في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين هي تأييد إسرائيل لتستمر في قتل الفلسطينيين بسلاح ومال أميركيين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض أخبار اسرائيل يُفرح المواطن العربي بعض أخبار اسرائيل يُفرح المواطن العربي



GMT 08:37 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

من جيوب الأغنياء لا الفقراء

GMT 07:37 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

قتال فى الفضاء

GMT 07:34 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

GMT 07:30 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

الغول يلد فأراً

GMT 07:15 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ناجي العلي وتحقيق جديد في اغتياله

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia