كذب أنصار إسرائيل مستمر ويزيد

كذب أنصار إسرائيل مستمر ويزيد

كذب أنصار إسرائيل مستمر ويزيد

 تونس اليوم -

كذب أنصار إسرائيل مستمر ويزيد

بقلم - جهاد الخازن

لكل من «حماس» و «حزب الله» و «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» حساب على «تويتر»، كما أن هناك حساباً للدكتور رمضان شلح، رئيس «الجهاد الإسلامي»، وهو ما قرأت في مقال كتبه واحد من أنصار الإرهاب الإسرائيلي ينتمي الى «مركز الحرية» الذي أراه حرية إسرائيل في قتل الفلسطينيين.

هذه الجماعات تعتبرها الحكومة الأميركية منظمات إرهابية، وعقوبة الانتماء إليها تصل الى 20 سنة في السجن. الحكومة الأميركية تعتبر حكومة إسرائيل الإرهابية المحتلة حكومة شرعية ورئيسها المجرم بنيامين نتانياهو صديق الرئيس دونالد ترامب، والى درجة أن الرئيس الأميركي أعلن اعتبار القدس عاصمة إسرائيل، وهو في سبيل نقل السفارة الأميركية اليها.

طبعاً، هناك جماعات تؤيد إسرائيل وبعضها ممنوع من استعمال «تويتر». أرى أن مؤيدي إسرائيل شركاء في إرهابها ويجب أن يُحاكمَوا مع أعضاء حكومة نتانياهو أمام محكمة جرائم الحرب الدولية.

هم يهاجمون الأزهر الشريف والدكتور أحمد الطيب. الأزهر معلم ثقافي إسلامي عبر قرون، والدكتور الطيب صديق أجده في منتهى الاعتدال مع ثقافة واسعة.

الدكتور الطيب قال في مقابلة تلفزيونية: «لاحظت أنهم دائماً يقولون لنا إن الإرهاب إسلامي، هذه الأبواق التي تنطق عن جهل أو استجابة لطلب (أنصار إسرائيل) تزعم أن المادة الدراسية في الأزهر وراء الإرهاب، ولكن لا تتحدث أبداً عن إسرائيل، عن سجون إسرائيل، عن إبادة الجنس التي ترتكبها إسرائيل. لولا جرائم الكيان الصهيوني في المنطقة لما قامت مشكلة. كان الشرق الأوسط سيتقدم وكان الفرد العربي، كأي مواطن آخر في العالم، سينعم بحقه في حياة سلمية.»

أؤيد الدكتور أحمد الطيب وأدين إسرائيل وأنصار جرائمها.

طبعاً هم هاجموا رابطة مكافحة التشهير باليهود ومطبوعة «ويكلي ستاندارد» اليهودية وهم بالتالي لن يتوقفوا عن مهاجمة المحقق الخاص روبرت مولر ويزعمون أنه يقاتل نيابة عن «الإخوان المسلمين»، ويتهمون قطر بإيوائهم ومساعدتهم.

ما سبق أهون من مهاجمتهم أعضاء الحزب الديموقراطي لأن مؤسسة بحث نشرت رأي 68 في المئة من هؤلاء الأعضاء الذين قالوا إن المسلمين تُساء معاملتهم في الولايات المتحدة، وهذا كان أيضاً رأي 22 في المئة من الجمهوريين. الرقم الخاص بالديموقراطيين لم يعجب عصابة إسرائيل لأن 47 في المئة منهم قالوا أيضاً إن المسيحيين مضطهدون في العالم الإسلامي.

أي أرقام يصدقها أنصار إسرائيل؟ هل هي أرقام اللوبي اليهودي «ايباك» حيث خطب الإرهابي نتانياهو في مؤتمره السنوي؟

ما سبق يهون مع مهاجمتهم لويس فرخان، رئيس جماعة أمّة الإسلام. النائب الديموقراطي داني ديفيس، وهو من الينوي، دافع عن فرخان وقال إنه يعرفه ويجد أنه «إنسان عظيم».

هم هاجموا أيضاً ستالين واتهموه باللاساميّة، وقالوا إن الشيوعية كانت دائماً لاساميّة وكذلك الاتحاد السوفياتي. الموقف السوفياتي سبق تأسيس إسرائيل في أرض فلسطين سنة 1948، فقد اعتُقِل حاخامات وأغلِقَت معابد يهودية وطورد كتـّاب وفنانون ويهود آخرون.

أسباب ستالين لمهاجمة يهود بلاده كانت محلية لا علاقة لها بفلسطين وقيام إسرائيل بعد ذلك، وموقفه لا يزال واسع الانتشار في روسيا حتى بعد سقوط الشيوعية.

المصدر :جريدة الحياة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كذب أنصار إسرائيل مستمر ويزيد كذب أنصار إسرائيل مستمر ويزيد



GMT 06:33 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

تضحية وتحرير وعطاء

GMT 06:29 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

أمـى

GMT 06:27 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

شعب ورئيس

GMT 06:22 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

حلم وحدة وادى النيل!

GMT 06:19 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

خلطٌ للأوراق وانقلابٌ في المشهد الفلسطيني

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

GMT 10:30 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمرنا النت والحاج جوجل!

GMT 11:43 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

البوركيني إسماعيل يانجو ينضم لنادي العروبة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia