مع رسائل القراء

مع رسائل القراء

مع رسائل القراء

 تونس اليوم -

مع رسائل القراء

بقلم - جهاد الخازن

تلقيت من صديق رسالة عبر «الإيميل» يسألني فيها لماذا لا تعلن المملكة العربية السعودية موقفاً واضحاً ومتشدداً مع الفلسطينيين ضد إسرائيل، طالما أن إثيوبيا وأريتريا وقعتا في جدة اتفاق سلام برعاية السعودية. رأيي الشخصي أن السعودية هي ألف في المئة مع الفلسطينيين ضد إسرائيل وجرائمها ضد أهل قطاع غزة ورعايتها المستوطنين في الضفة الغربية.

كان هناك خلاف على الحدود بين إثيوبيا وأريتريا ودارت بينهما حرب من 1998 إلى 2000، قتل فيها عشرات ألوف المواطنين من البلدين. هما عقدا اتفاقاً في 9/7 من هذه السنة، وتعهدا بأن يقوم بينهما صداقة وسلام.

هذا جميل وأرجو أن يتحقق. حديث الصديق عن السعودية لم يكن واضحاً، فالسعودية مع أهل فلسطين ولا يمكن أن تتخلى عن الحرم الشريف وقبة الصخرة المشرفة.

مرة أخرى، الموقف السعودي من القضية الفلسطينية واضح جداً، وإذا كان هناك خلاف مع إيران أو غيرها، فأنا أؤيد الموقف السعودي.

أبقى مع بريد القراء، فقد كنت أشرت إلى أن الإذاعة الإسرائيلية اعتذرت عن إسماعها الذين يتابعونها موسيقى ريتشارد واغنر، وهو لاساميّ بامتياز.

الأخ عقيل طاهر لاحظ أن واغنر كان لاساميّاً قبل النازية وقبل المحرقة التي تعرض لها اليهود وقبل قيام إسرائيل. كل مَن اتهِم بمعاداة اليهود محرّم سماعه في إسرائيل، وإذا كان واغنر أشهر الموسيقيين الممنوعين فإنه ليس وحده وسبستيان باخ ممنوع أيضاً لأن هتلر كان يحب موسيقاه ويستمع اليها.

أفضل مما سبق رسالة من الأخ مصطفى شهاب الذي كتب إليّ وقال، إن عيني مذيعة في قناة العربية أوحت إليه بأبيات أرسلها اليّ وأختار منها:

حوراء إن لمح الجمال بَريقها/ قال الجمال تحية يا أجمل

طالعتها في الصبح عبر محطة/ عربية فيها الصباح الأمثل

فرأيت ما أوحى الجمال لشاعر/ أمسى يصارع شيبه ويخاتل

فوددت لو أن الشباب يعودني/ يوماً لأنعم منه ما قد آمل

إن كنت في الماضي تعيش صبابة/ فلأنت في هذا الصباح معطّل

أقول للأخ مصطفى لا تشكو لي حتى لا أبكي لك، فكلنا في الهوا سوا، ورحم الله أيام الشباب، أيام الجامعة والغيد الحسان من كل بلد عربي.

أكمل مع خبر عن الصحافية الإنكليزية كاتي هوبكنز أرسله إليّ سعيد (أبو صباح) وهو قارئ قديم، فهي على شفير الإفلاس بعد أن خسرت قضية ضد جاك مونرو الذي يكتب عن الطعام على الإنترنت. هي طلبت ترتيب وضعها على أساس أنها غير قادرة على الدفع لتجنب إعلان إفلاسها.

المحكمة أمرت بأن تدفع هوبكنز لمونرو 24 ألف جنيه تعويضاً، وأن تدفع نفقات المحاكمة التي بلغت 107 آلاف جنيه.

لم أحب يوماً ما تكتب هوبكنز، وهي توقفت الآن عن العمل في «الديلي ميل» وأيضاً «إل بي سي». مع ذلك أتمنى أن تخرج من محنتها وأن تواصل عملها الصحافي، على رغم أنني لست أتفق معها على شيء.

أخيراً التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غيتيريش دان 38 دولة باضطهاد نشطين في مجال حقوق الإنسان. القائمة تضم دولاً عربية لا أتهمها شخصياً بشيء سوى أن جماعات تدّعي الحرص على حقوق الإنسان لها اتصالات خارجية لمساعدتها ضد دولنا. أرجو أن أقرأ يوماً تقريراً عن حقوق الإنسان للأمم المتحدة يخلو من أي بلد عربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع رسائل القراء مع رسائل القراء



GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia