ترامب يخسر المناظرة التلفزيونية

ترامب يخسر المناظرة التلفزيونية

ترامب يخسر المناظرة التلفزيونية

 تونس اليوم -

ترامب يخسر المناظرة التلفزيونية

بقلم : جهاد الخازن

ما ليس قابلاً للنقاش هو أن دونالد ترامب لا يصلح رئيساً.

كان ما سبق عنوان افتتاحية أمس في جريدة أميركية كبرى. وعلى نطاق الشارع، شحاذ في ميدان التايمز في نيويورك رفع لافتة تقول: اعطوني دولاراً أو أنتخب ترامب.

المناظرات التلفزيونية لم تحسم يوماً نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية، والمناظرة الأولى من ثلاث بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب لن تكون الاستثناء، إلا أن الميديا الأميركية كلها أجمعت على أن كلينتون خرجت منتصرة من المناظرة. وقرأت: ما معنى أن يخسر دونالد ترامب المناظرة. وأيضاً: هذه المناظرة، كان ترامب بحاجة إلى أن يثبت أنه أهل للرئاسة إلا أنه لم يفعل. وغيره: كيف تحولت كلينتون من التردد إلى الحسم (أو الحزم).

في أهمية ما سبق تقليد في الصحافة الأميركية هو درس المعلومات التي يقدمها كل من المرشحين، وأمامي تقرير طويل يقول إن كلينتون كانت صادقة في معظم ما قدمت، وإن ترامب كذب.

استطلاعات الرأي العام الأخيرة متقاربة، بعد أن كانت تقدم كلينتون على ترامب بفارق خمسة إلى عشرة في المئة. غير أن الميديا الأميركية، باستثناء الليكودي منها، يؤيد كلينتون، و «نيويورك تايمز» نشرت افتتاحية في نهاية الأسبوع الماضي اختارت كلينتون للرئاسة لأنها قادرة على معالجة التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة. وقرأت في الجريدة نفسها تاريخ تأييدها لهذا المرشح أو ذاك منذ سنة 1860 وحتى اليوم، يُظهر أن غالبية من المرشحين الذين أيدتهم فازت بالرئاسة.

كلينتون ليست من دون خصوم في الميديا التقليدية، إلا أنهم قلة، وقرأت لكاتب يميني في «واشنطن بوست» هو مارك تيسين مقالاً يتهم فيه كلينتون بالكذب.

لا أعرف سياسياً لم يكذب أو يلوي الحقيقة، إلا أن لا أحد يوازي ترامب، فالجريدة نفسها نشرت مقالاً عنه يقول إن وجهات نظره قاتمة وإن تصريحاته تتحدث عن عالم بديل أو آخر.

بين ما قرأت عنه أيضاً:

- حجم أكاذيب ترامب غير مسبوق بين المرشحين المعاصرين للرئاسة، فهو يقول إن الضرائب في الولايات المتحدة هي الأعلى في العالم، وهي ليست كذلك، وإنه عارض الحرب على العراق من بدايتها، وهو لم يفعل، وهو قضى سنوات يبث أكاذيب عن ولادة باراك أوباما ثم اعترف أخيراً بأنه وُلِدَ في الولايات المتحدة.

- كيف تنقل أخبار نصّاب من نوع ترامب، والمقال كتبه نيكولاس كريستوف، وهو من خيرة الصحافيين الأميركيين، وأصدق كل ما يكتب باستثناء آرائه عن البحرين.

- بعد أسبوع من الحملات المتبادلة، كلينتون تصرفت كقائد وترامب لم يفعل.

- ترامب يتحدث عن «غراميات» بيل كلينتون وينسى أن له قصب السبق في هذا المجال، ويكفي أن أسجل هنا أنه تزوج ثلاث مرات وطلقته زوجته الأولى إيفانا بعد افتضاح علاقته مع مارلا ميبلز.

- خطة ترامب للاقتصاد تسير من سيّء إلى أسوأ.

- الأعذار الغبية لترامب عن دفعه الضرائب، والموضوع يقول إن كل مرشح للرئاسة منذ 40 سنة كشف سجله الضريبي والاستثناء هو ترامب.

- 75 ديبلوماسياً متقاعداً وقعوا رسالة تعارض ترامب رئيساً.

- كريم عبدالجبار، وهو أشهر لاعب كرة سلة أميركي، كتب مقالاً يقول فيه إن ترامب خائف إلى درجة أنه يريد تفكيك الدستور الأميركي. كريم الآن سفير نوايا حسنة للأمم المتحدة.

- في السياسة الخارجية ترامب هو الأسوأ إطلاقاً.

(أعود غداً إلى الأمم المتحدة).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يخسر المناظرة التلفزيونية ترامب يخسر المناظرة التلفزيونية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia