رأي الخبراء الاميركيين في ترامب وخطابه

رأي الخبراء الاميركيين في ترامب وخطابه

رأي الخبراء الاميركيين في ترامب وخطابه

 تونس اليوم -

رأي الخبراء الاميركيين في ترامب وخطابه

بقلم - جهاد الخازن

كان رئيس بلدية لندن صادق خان يلقي خطاباً، فقاطعه عدد من أنصار الرئيس دونالد ترامب، وكانت المقاطعة مفاجأة لي لأنني تصورت دائماً أن البريطانيين أذكى من أن يؤيدوا أمثال ترامب. ثم علقت على خطاب ترامب عن حالة الاتحاد وفوجئت برسائل تنتصر له وتعارض رأيي في خطابه.

أنقل اليوم عن الميديا الأميركية رأيها في الخطاب، والمادة الأصلية محفوظة عندي لمن شاء الاطلاع عليها.

بول كروغمان الفائز بجائزة نوبل في الاقتصاد، انتقد حملة ترامب على المهاجرين، وقال أن ما هو أسوأ من ذلك كلام الرئيس عن البنية التحتية فهو تحدث عن 1.5 ترليون دولار لإعادة بنائها، غير أن الرقم الحقيقي هو 200 بليون دولار فقط من المال الفيديرالي. في مقال آخر، تحدث كروغمان عن «بيتكوين» أو المال الافتراضي وقال أنه لا أساس مادياً له بل مجرد سجل رقمي على أجهزة الكومبيوتر.

تلفزيون إن بي سي نشر مقالاً لمحلل أخبار قال أن ترامب تكلم عن الوحدة، ولكن عَمِل للتفرقة في خطابه عن حالة الاتحاد، والكاتب دحض زعم البيت الأبيض أن خطاب الرئيس يوحِّد الناس وليس حزبياً.

كاتب آخر سأل هل يكون دونالد ترامب الرئيس الذي ينهي الخطاب عن حالة الاتحاد. الكاتب قال أن الخطابة ليست سياسة، وخطاب ترامب كان غامضاً إلا في موضوع 1.5 ترليون دولار للبنية التحتية ولا يعرف أحد كيف سيجمع المال لذلك.

مقال آخر تحدث عن أن ترامب بدا صغيراً وهو يلقي الخطاب عن حالة الاتحاد، وقال أن الرئيس ترامب هو السياسي الوحيد في التاريخ الأميركي الذي يصغر تأثيره وهو محاط بمظاهر الرئاسة.

ووجدت أنني أتفق تماماً مع مقال آخر تحدث كاتبه عن كيفية مواجهة ترامب الفضائح التي تلاحقه، وقال أنه يرد عليها بإطلاق نظريات المؤامرة واحدة بعد الأخرى. الكاتب قال أن بيل كلينتون تكلم بذكاء بعد انتشار فضيحة مونيكا لوينسكي ونجا من العزل، أما ترامب فالكاتب يسجل له «مؤامرة» بعد «مؤامرة» رداً على فضائحه، من اتهام مكتب التحقيق الفيديرالي بالتحيّز ضده، إلى محاولته عزل المحقق الخاص في فضيحة انتصار روسيا له في انتخابات الرئاسة، ثم محاولته المستمرة اتهام الميديا بنشر أخبار كاذبة عنه مع أنها أخبار صحيحة وثابتة بالأدلة.

النائب جوزيف كينيدي الثالث رد على خطاب ترامب عن حالة الاتحاد، وقال أنه كان رفضاً لأعلى المثل الأميركية أي «أننا جميعاً متساوون وأنه يجب أن يُحترم سجلنا الوطني». كنيدي قال أيضاً أن الكره والفوقية يسيران في الشوارع، وروسيا غطست حتى الركبتين في الديموقراطية الأميركية، ووزارة العدل تنتقص من الحريات المدنية كل يوم.

مقال آخر تحدث عن خرافة كلام ترامب عن حالة الاتحاد. هو زعم أنه رجل سياسة إلا أن مئات من مواقفه السابقة وألوفاً من تغريداته تُظهر أنه ليس كذلك. الكاتب قال أن الرئيس يعيش في عالم من الرمل والريح والكذب على النفس.

عندي أضعاف المادة السابقة، وإذا كان كل ما استعملت وما احتفظت به لا يكفي، فأنا أنهي هذه السطور بإشارة إلى التذاكر لحضور خطاب الرئيس عن حالة الاتحاد، فقد كُتِبَت كلمة الاتحاد بالإنكليزية خطأ، والتذاكر سُحِبَت وصُحّح الخطأ قبل توزيع التذاكر المصححة من جديد.

تعليقي على خطاب الرئيس عن حالة الاتحاد كان نقطة في بحر ما قال الأميركيون عنه.

المصدر : جريدة الحياة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأي الخبراء الاميركيين في ترامب وخطابه رأي الخبراء الاميركيين في ترامب وخطابه



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia