ليكود أميركا وكذب لا ينقطع

ليكود أميركا وكذب لا ينقطع

ليكود أميركا وكذب لا ينقطع

 تونس اليوم -

ليكود أميركا وكذب لا ينقطع

بقلم : جهاد الخازن

أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة يهاجمون «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست». إذا وضعت قائمة بأهم عشر صحف في العالم كله كانت هاتان الجريدتان الأميركيتان بينهما فكل منهما مدرسة في الصحافة الراقية، حتى وأنا أعترض على بعض الكتـّاب، ثم يأتي أنصار الإرهاب الإسرائيلي ويهاجمون نماذج الصحافة الحرة.
قرأت لواحد من ليكود أميركا هجوماً على «نيويورك تايمز» لأنها تؤكد العلاقة بين دونالد ترامب وروسيا. هو يزعم أن الشهادات أمام الكونغرس قبل أيام قضت على أخبار العلاقة. أقول أن هذا لم يحدث وترامب على علاقة مع روسيا التي دعمت حملته الانتخابية.

كاتب آخر ليكودي النفس يهاجم «واشنطن بوست» لأنها انتقدت ديفيد هوروفيتز ومركز الحرية الذي يرأسه. أعتبر الكاتب من ليكود أميركا أنصار إسرائيل، والمركز حريته الوحيدة هي مهاجمة أعداء الإرهاب الإسرائيلي. لا أريد لأحد من هؤلاء الأشقياء أن يصاب بمرض، لكنني أبصق عليهم جميعاً لأنهم أعداء كل ما هو إنساني وطيب.

كاتب آخر في موقع ليكودي، يبدأ مقالاً له بهذه الجملة: يجب أن نبدأ حواراً وطنياً عن التطرف اليساري. أرد عليه أن على الأميركيين أن يبدأوا حواراً وطنياً عن التطرف اليميني في تأييد إسرائيل، وأن يحاسبوا أعضاء مجلسي الكونغرس الذين ينتصرون لدولة الجريمة في فلسطين المحتلة.

الكاتب نفسه يتحدث عن الإرهابي عمر متين الذي قتل 49 شخصاً في نادٍ ليلي بأورلاندو قبل سنة. هو يورد أسماء جرائد أميركية لم تقل أن الإرهابي مسلم، ويتهمها بالتعمية على الحقيقة. أقول أن الحقيقة الوحيدة هي أن إسرائيل إرهاب وقتل واحتلال.

في خبر آخر، هناك تفاصيل عن اعتقال اثنين من أنصار حركة الجهاد الإسلامي في نيويورك وديربورن، ومزاعم عن أن هذه الحركة جزء من «حزب الله».

جماعات الجهاد الإسلامي عادة من السنّة الذين يرتكبون جرائم يدينها الدين الحنيف وأتباعه، و «حزب الله» جماعة شيعية، فكيف اتفقت على العمل في الولايات المتحدة؟ المقال يفضح ذاته لأنه يؤكد أن اعتقال رجلين، لم يُحاكما بعد ولم يُدانا، يثبت ضرورة الأوامر التنفيذية التي يصدرها دونالد ترامب يوماً بعد يوم. حسناً، أنا أقول لعصابة إسرائيل أن أمراً جديداً «مخففاً» أصدره ترامب عن دخول المسلمين الولايات المتحدة رفضته المحاكم الأميركية مرة أخرى قبل أيام. أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة أنصار الجريمة.

أغرب مما سبق خبر عن حرق إرهابيي «داعش» 19 فتاة إيزيدية رفضن أن يعملن جاريات عند الإرهابيين. لا أدري ما إذا كان هذا الخبر صحيحاً، ولكن ما أعرف معرفة اليقين أن القرآن الكريم لا يشجع على مثل هذه الأمور فهو دين سلام، وأستطيع أن أورد مئة دليل من التوراة عن إبادة جنس وأمور أخرى لا تصلح للنشر ليس مثلها إطلاقاً في الإسلام.

ضاق المجال وعندي بضعة عشر موضوعاً آخر، فأختار حملة على مروان البرغوثي كإرهابي. هو طالب حرية فلسطيني في وجه إرهاب إسرائيل. هم يهاجمون حسن شلبي من مجلس العلاقات الأميركية - الإسلامية، لأنه قال أن أخانا مروان بطل فلسطيني وليكود أميركا يعتبرونه إرهابياً. أنا أقول أن مروان فدائي فلسطيني في وجه إرهاب إسرائيل.

أخيراً، أقرأ مقالاً أن القدس قلب الأمة اليهودية. القدس عاصمة فلسطين المحتلة ولا أمة يهودية اليوم أو قبل ثلاثة آلاف سنة، ولا آثار تؤيد وجود هذه الأمة. هم يكذبون على أنفسهم وعلى الناس، ونحن نسجل الحقيقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليكود أميركا وكذب لا ينقطع ليكود أميركا وكذب لا ينقطع



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia