الفضائح الشخصية تلاحق نتانياهو

الفضائح الشخصية تلاحق نتانياهو

الفضائح الشخصية تلاحق نتانياهو

 تونس اليوم -

الفضائح الشخصية تلاحق نتانياهو

جهاد الخازن
جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو فضيحة إسرائيلية، أو مجموعة فضائح.كنت أشرت إلى أنه يواجه تحقيقاً في تلقيه هدايا بعشرات ألوف الدولارات من أنصار أثرياء، تشمل صناديق سيجار كوبي وشمبانيا وردية اللون (الأغلى) وتذاكر إلى حفلة للمغنية ماريا كاري. ماذا كان دفاع نتانياهو؟ قال إن عنده مشكلة تنفس ولا يستطيع تدخين السيجار.

يوم الإثنين الماضي مثل نتانياهو أمام المحققين في تهمة أخرى تتعلق بمحاولته رشوة إعلامي إسرائيلي بارز للكف عن مهاجمته.الآن يواجه مجرم الحرب رئيس وزراء إسرائيل تهمةً أخطر، فهناك تحقيق إجرامي يتناول قوارب مسلحة وغواصات، فقد ألغى اتفاقاً لتطويرها وتحديثها وأعطيت الصفقة إلى شركة تيسن كروب الألمانية، وتبين أن ديفيد شيمرون، محامي أسرة نتانياهو وابن عمه من الدرجة الثانية، يمثل الوكيل المحلي للشركة الألمانية.

منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي والقضايا الثلاث (التي تحمل الأرقام ألف وألفين وثلاثة آلاف) هي الشغل الشاغل للرأي العام الإسرائيلي، فالمعارضة الإسرائيلية تطالب نتانياهو بالاستقالة، في حين طلبت جماعة تعارض الفساد في إسرائيل التعجيل بالتحقيق، لأن إسرائيل كلها تعاني من تركيز رئيس الوزراء على قضاياه الشخصية بدل الاهتمام بقضايا إسرائيل.

أرجو من القارئ العربي أن يراجع معي تفاصيل ما سبق. نتانياهو يحقَّق معه في هدايا ومحاولة رشوة، وربما الفساد في موضوع عسكري، لأن اسمه لم يرد بعد في التحقيق الثالث. هذا ليس شيئاً بالمقارنة مع جرائم الإرهابي نتانياهو ضد الفلسطينيين، فهو قتل ألوفاً منهم، بينهم مئات الأطفال، إلا أن محكمة العدل الدولية ومنظمات الأمم المتحدة لا تحاكمه، وإنما يترك للقضاء الإسرائيلي أن يحقق معه في هدايا أو رشوة محتملة. هو دمّر حل الدولتين حتى إذا لم يعلن ذلك.

بنيامين نتانياهو مجرم حرب من مستوى نازي، ويجب أن يتلقى عقاباً في مستوى جرائمه، إلا أنني أقرأ أنه اتصل هاتفياً بالرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع، وأنهما تحدثا عن إيران واللاساميّة.

قلت في السابق وأقول اليوم إن اللاساميّة المتصاعدة سببها نتانياهو وحكومته الإرهابية، فالعالم كله ضد هذا المجرم، وأنا أتابع يوماً بعد يوم نشاط جماعة «مقاطعة، سحب استثمارات، عقوبات» في جنوب أفريقيا، وأتمنى لو أن في الدول العربية والمسلمة جماعات مماثلة تنتصر للحق الفلسطيني بمثل إخلاص النشطين في جنوب أفريقيا.

أزيد أن رد إسرائيل وليكود أميركا على اللاساميّة هو من نوع دخان التعمية، فالهدف الأول والأخير هو تحويل الأنظار عن جرائم الحكومة الإسرائيلية.وأنتقل إلى إيران، فقد سبق أن طالبتُ مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ببدء برامج نووية عسكرية، لا لأنني أريد حرباً نووية مع إسرائيل، وإنما لتصبح بلادنا في وضع تستطيع منه الرد على الترسانة النووية الإسرائيلية المؤكدة.

اتفاق الدول الست مع إيران (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) أخر برنامجها النووي العسكري عشر سنوات على الأقل. غير أنني أتمنى لو تستطيع إيران الالتفاف على هذا الاتفاق، والعمل سراً لإنتاج سلاح نووي.مرة أخرى لا أريد حرباً نووية، بل لا أريد سلاحاً نووياً، وإنما أريد قدرة عربية واضحة دفاعاً عن مصالح الأمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفضائح الشخصية تلاحق نتانياهو الفضائح الشخصية تلاحق نتانياهو



GMT 14:07 2021 الخميس ,15 إبريل / نيسان

أخبار من اسرائيل عن نتانياهو ومحاكمته

GMT 10:34 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بايدن يهددُ نتنياهو ويعجلُ في نهايته

GMT 18:33 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

GMT 08:23 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

(انتخابات إسرائيلية مقبلة)

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia