عيون وآذان عصابة اسرائيل تفضح نفسها في اميركا

عيون وآذان (عصابة اسرائيل تفضح نفسها في اميركا)

عيون وآذان (عصابة اسرائيل تفضح نفسها في اميركا)

 تونس اليوم -

عيون وآذان عصابة اسرائيل تفضح نفسها في اميركا

بقلم : جهاد الخازن

عصابة اسرائيل في الميديا الاميركية تدافع عن الأغنياء وهؤلاء يضمون عدداً كبيراً من اليهود الاميركيين.

هم هاجموا السناتور اليزابيث وارن لأنها جعلت من شعارات حملتها للرئاسة "ضريبة على الأثرياء." هي قالت إنها تريد فرض ضريبة إضافية على مواطنين يملك الواحد منهم أكثر من 50 مليون دولار. التهمة ضد وارن أنها مليونيرة.

ولاية مساتشوستس كان دخلها من الضرائب في كانون الثاني (يناير) أقل بـ 195 مليون دولار عنه سنة 2018.

في نيويورك رئيس البلدية بيل دي بلازيو قال في خطابه عن حالة المدينة "اخواني وأخواتي هناك فلوس كثيرة في هذه المدينة إلا أنها في أيدي الآخرين." كان رئيس البلدية السابق ماريو كومو قال إن واحداً في المئة من سكان نيويورك يدفعون 50 في المئة من الضرائب.

في كاليفورنيا كان نقص الضرائب عن السنة السابقة يعادل 2.5 بليون دولار.

السناتور وارن وعضو مجلس النواب الكسندريا اوكاسيو-كورتيز تريدان جعل الضريبة على الأثرياء تشمل الولايات المتحدة كلها.

في خبر آخر هناك هجوم على سفيان زكوت، وهو رئيس الجمعية الإسلامية في اوروبا الشمالية وأيضاً عضو منع الجرائم ومراقبة المجرمين في ميامي.

هذا الرجل يقول إن اسرائيل كانت وراء إرهاب 11/9/2001 في نيويورك وواشنطن. أقواله سجلت على فيديو يوزعه كنيث اوكيف الذي يؤيد الفلسطينيين والذي قال في خطاب له في لندن إن "أسوأ إهانة" لأي شخص هو وصفه بأنه "يهودي..." والنقاط في محل شتيمة.

زكوت نشر أربع دقائق من خطاب لرئيس جماعة أمّة الإسلام لويس فرخان يصف فيه اليهود بأنهم "شياطين." هناك "تهمة" أخرى ضد زكوت هي أنه يؤيد جماعة "حماس". أنا لا أؤيد "حماس" أبداً، إلا أن المقارنة بينها وبين اسرائيل تجعلها حركة تحرر ضد إرهاب مجرم الحرب بنيامين نتانياهو.

ماذا أزيد؟ في خبر آخر أن الكنيس الكبير في روما أضيء بالأنوار بعد أن عمل لذلك يهود روما مع شركة الكهرباء وبلدية روما.

الكنيس هذا يطل على ميدان غاريبالدي، وهناك أسر يهودية في المنطقة تحفظ تاريخ اليهود في ايطاليا، وأسر أخرى عانت في المحرقة النازية لليهود.

في خبر آخر نشره موقع مؤيد لاسرائيل وفي حقارتها قال هوارد روتبرغ إنه إبن ناجٍ من المحرقة ويملك دار نشر صغيرة في كندا. هو قرأ في مهرجان قرب تورنتو عنوانه "التنوع الثقافي" وهو رأى صورة للمشاركين في المؤتمر قال عنها إنها تضم أشخاصاً من السود أو السمر، وغالبية بينهم من النساء.

أركان المؤتمر نبذوا روتبرغ وهو بالتالي هاجم الميديا الكندية ومنظمات غير حكومية وعاملين في الإدارة الكندية لأنهم نبذوه ورفضوا قبوله بينهم.

هناك أخبار كثيرة فأختتم بطلب دونالد ترامب من دول اوروبية، بينها بريطانيا وفرنسا والمانيا، أن تستعيد مواطنين منها عملوا مع "داعش". هو قال إن "داعش" سيسقط في العراق وسورية، وهو لا يريد من هؤلاء المقاتلين أن ينشطوا في اوروبا. طبعاً الرئيس ترامب نشط حول العالم كله، وهو يهدد فنزويلا بحرب، وربما أعلنها أو سعى الى حليف في فنزويلا يساعده على الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو. هل هذه ديموقراطية؟ هي ديموقراطية ترامب وحده.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان عصابة اسرائيل تفضح نفسها في اميركا عيون وآذان عصابة اسرائيل تفضح نفسها في اميركا



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia