عيون وآذان أخبار مهمة من الجزائر وغيرها

عيون وآذان (أخبار مهمة من الجزائر وغيرها)

عيون وآذان (أخبار مهمة من الجزائر وغيرها)

 تونس اليوم -

عيون وآذان أخبار مهمة من الجزائر وغيرها

بقلم : جهاد الخازن

أخيراً أذعن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للواقع وأعلن أنه لن يحاول الفوز بالرئاسة الجزائرية مرة أخرى. الواقع هو انه مقعد ولا يستطيع أن يحكم بلداً عربياً كبيراً في حجم الجزائر بسبب وضعه الصحي.

الرئيس قال إنه لن يجدد وثمة أسباب منعته من التجديد الأول هو ثورة أهل البلد عليه، والثاني الدخل العالي من النفط والغاز، والثالث السيطرة على أجزاء كبيرة من البلاد عن طريق الجيش، والرابع أن الجيش بقي يؤيده وينتصر له ضد المواطنين.

غالبية من المواطنين في الجزائر هم من الشبان، فهؤلاء يمثلون الجيل الجديد والشباب والصغار والذين دون الثلاثين هم غالبية واضحة. والكبار من هؤلاء يريدون عملاً ولا يجدونه فالبطالة في الجزائر تتجاوز 50 في المئة.

ربما كانت المظاهرات التي ضمت مئات ألوف الجزائريين، وربما الملايين في العاصمة وغيرها، أقنعت الرئيس المقعد أنه لا يستطيع الاستمرار في الحكم، أو ربما وجد الجيش أنه لا يستطيع المضي في تأييده ضد المواطنين. المهم الآن أن صفحة من تاريخ الجزائر الحديث ستطوى خلال أسابيع وستختار البلاد خلفاً لبوتفليقة.

الجزائر تملك إمكانات كبيرة لتوفير عيش طيب لمواطنيها فأرجو أن نرى ذلك قريباً.

أنتقل الى فرنسا وأسرة شابة انضمت الى "داعش" وقتلت في سورية، تطالب الرئيس ايمانويل ماكرون بالسماح لأبناء الأم الثلاثة بالعودة الى فرنسا من معسكر اعتقال يديره الأكراد قرب الحدود مع العراق ويضم 65 ألف امرأة وصغير.

أب الأطفال الثلاثة ألماني اسمه مارتن ليمكي وله من العمر 28 عاماً، والمصادر الكردية وغيرها تقول إنه اعتنق الإسلام وانضم الى مخابرات "داعش" ثم اختفى.

أنتقل الى جورج سوروس، وهو اميركي من أصل هنغاري تبرع بحوالى 32 بليون دولار لتمويل حملته من أجل إيجاد مجتمع مفتوح، وسبق أن عارض دونالد ترامب ورجب طيب اردوغان وفلاديمير بوتين وزي جين-بنغ وفكتور اوربان وآخرين.

ترامب زعم أن سوروس يموّل فقراء من هندوراس يحاولون الهجرة الى الولايات المتحدة، وكثيرون منهم بقوا في المكسيك بعد إغلاق الحدود بوجههم. هناك مهاجرون آخرون من دول وسط اميركا وترامب يحاربهم ويعتبرهم خطراً على بلاده.

رأيت سوروس في المؤتمر السنوي للمؤتمر الاقتصادي العالمي في دافوس، وقلت له إنني أؤيد أفكاره، وهو شكرني.

أريد بعد "سمّ البدن" السابق أن أنتقل الى موضوع يرحب به القارئ العربي هو محاولات شابات لبنانيات يملكن كل المؤهلات المطلوبة الانضمام الى سلاح الطيران اللبناني في قيادة طائراته الحربية. ست شابات قدمن طلبات وقبلت منهن شانتال كلاس، إبنة السبعة وعشرين عاماً، وريتا زاهر، إبنة الستة وعشرين عاماً.

أرجو أن أرى شابات لبنانيات يقدن طائرات حربية وأن أرى بعدهن شابات من كل بلد عربي في مواقع القيادة في سلاح الطيران وكل سلاح آخر. هن مؤهلات ولا يجوز الوقوف ضد طموحاتهن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أخبار مهمة من الجزائر وغيرها عيون وآذان أخبار مهمة من الجزائر وغيرها



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia