إسرائيل إرهابية وأفعالها تدينها

إسرائيل إرهابية وأفعالها تدينها

إسرائيل إرهابية وأفعالها تدينها

إسرائيل إرهابية وأفعالها تدينها

 تونس اليوم -

إسرائيل إرهابية وأفعالها تدينها

بقلم - جهاد الخازن

ماذا في جرائد إسرائيل من أخبار؟ أكتب صباح الأربعاء وأقرأ أن الإسرائيليين من سكان غرب النقب ركضوا إلى الملاجئ بعد أن أطلق على مستوطناتهم حوالى 12 صاروخاً من قطاع غزة. لم أقرأ عن إصابات بينهم فلعل الحكومة الإسرائيلية تبحث عن عذر لضرب القطاع مرة أخرى.


يوم الثلثاء، قرأت أن التسجيلات التي قدمها نير هيفيتز تظهر أن الموظفين في دار رئيس الوزراء أرغموا على دفع ثمن مشتريات سارة نتانياهو، زوجة الإرهابي بنيامين، من جيوبهم. هذا ظهر في تسجيل بين هيفيتز ويوسي ستراوس، المحاسب في مكتب رئيس الوزراء الذي تكلم أيضاً عن إنفاق كبير في الرحلات الخارجية شملت دفع ستة آلاف دولار أميركي ثمن ما أخذت سارة من بار في فندق بموسكو.

يوم الإثنين، كانت هناك أخبار أخرى عن سارة نتانياهو فقد قدمت طلبات كثيرة لحاجات تستعملها، واشترطت أن يكون الدفع من مخصصات الدولة لرئيس الوزراء.

أزيد من أخبار أخرى أن سارة نتانياهو اتهمت رسمياً الأسبوع الماضي بالنصب والاحتيال وخيانة ثقة الشعب في قضية فساد تشمل استخدام شركات طعام لتزويد مقر رئيس الوزراء بما تحتاج إليه.

أيضاً، قرأت أن نتانياهو قابل الملك عبدالله الثاني للمرة الأولى منذ أربع سنوات وكان الحديث عن مساعدة أهالي غزة الذين يعانون من الحصار الإسرائيلي وجرائمه التي تشمل قتل متظاهرين من دون سلاح أو جرحهم.

يوم الأحد كانت هناك ضجة حول مؤتمر حزب العمال فرئيس الحزب آفي غابايي يريد تعيين 5.300 عضو في المؤتمر لكن نشطين هددوا بتعطيل المؤتمر إذا نفذت خطة غابايي التي يعتبرونها غير ديمقراطية.

السبت، لم تكن هناك جرائد إسرائيلية ولكن جرائد يوم الجمعة ركزت على سارة نتانياهو ومخالفتها القوانين للإنفاق على حساب الدولة، وهو ما أدى إلى إصدار قرار اتهام ضدها.

في الأخبار الأخرى أن إسرائيل تفاخر بقصف نفق لحماس وتدميره. لست من أنصار حماس، ولكن في المواجهة مع إسرائيل أعتبر حماس حركة تحرر وطني وإسرائيل دولة إرهاب واحتلال. الآن، إسرائيل تزعم أن حماس تحاول دخول الأراضي المحتلة من طريق البحر وأنها تصدت لقارب فيه مسلحون من حماس وقتلتهم. أعتقد أن قتل جنود الاحتلال عمل مبرر جداً.

في خبر آخر، هناك جماعات تؤيد إسرائيل، أي أنها جماعات يهودية أميركية تؤيد الإرهاب الإسرائيلي، وهي بالتالي تلجأ إلى القضاء في ولايات مثل كاليفورنيا لوقف احتجاجات طلاب هم مستقبل الولايات المتحدة ضد جرائم إسرائيل. أعتقد أن المحاولات اليهودية ستفشل لأن الدستور الأميركي يضمن حرية الكلام.

في بلادنا مَثل هو: يكاد المريب يقول خذوني، وهذا ما تفعل إسرائيل وأنصارها في الولايات المتحدة، من نوع دونالد ترامب، للتستر على جرائمها واتهام الطرف الآخر، وهو الفلسطيني صاحب الأرض كلها من البحر إلى النهر، بالاعتداء على الاحتلال وإرهابه. إسرائيل مدانة في محكمة الرأي العام الدولية كما رأينا في الأمم المتحدة مرة بعد مرة، وأعتقد أنها حملت الرقم القياسي في الإدانات عبر تاريخها النجس. الجلسة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة ستشهد إدانات جديدة لدولة الإرهاب، فهي «مريبة» وتكاد تقول للأسرة العالمية «خذوني».

المصدر جريدة الحياة
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل إرهابية وأفعالها تدينها إسرائيل إرهابية وأفعالها تدينها



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia