عيون وآذان بوش الابن وآخرون

عيون وآذان (بوش الابن وآخرون)

عيون وآذان (بوش الابن وآخرون)

 تونس اليوم -

عيون وآذان بوش الابن وآخرون

بقلم : جهاد الخازن

 أعود بين حين وآخر إلى كتب قديمة في مكتبة البيت في لندن أو بيروت، وقرأت أخيراً كتاباً عنوانه: «الحمير الحاكمة» جمع مادته ستيفن روبنز، ويضم ما قال رؤساء دول أو حكومات أو مسؤولون كبار.

الكلام المنسوب إلى الرئيس جورج بوش الابن يفوق ما نسب إلى أي مسؤول آخر بمن في ذلك والده الذي يحمل الاسم نفسه. طبعاً هناك نائب الرئيس الأميركي دان كويل، ورؤساء أميركيون أو من حول العالم، والأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث، الذي قال لرجل من جزر كيمان: «أنتم جميعاً هنا متحدرون من قراصنة».

أختار اليوم بعضاً مما سجل الكتاب عن بوش الابن، وهو ما قد يجعل القارئ محتاراً إزاء اختيار الأميركيين هذا الرجل رئيساً لولايتين. هو قال:

- أعتقد أن هناك حياة وهي ليست بالضرورة تعتمد على الدين، لذلك هناك حرية وطلب السعادة.

- نحن نخاف من «الإيدز» في البيت الأبيض، لا خطأ في ذلك.

- يجب أن يكون الجندي قادراً على إيجاد بيت لأسرته... هذا جزء مهم من المعنويات في القطاع العسكري.

- إذا كُنتُم تعبتم من سياسة التخاذل واستطلاعات الرأي العام والمبادئ انضموا إلى حملتنا الانتخابية.

- على السيناتور جون ما كين أن يفهم أنه لا يستطيع أن يحصل على الأمرين: أن يركب الحصان العالي وأن يسير في الطريق المنخفض.

- أعرف الفرق بين الجهاز التنفيذي والجهاز التشريعي. هم يصدرون القوانين ونحن نقتلهم... كان يقصد: ونحن ننفذها.

- أنا أدرك أن عليّ الاحتفاظ بالسلطات التنفيذية لنفسي وأيضاً للرؤساء الذين سبقوني.

- في هذه الإدارة نفعل كل ما في وسعنا لإنهاء الأزمة بطريقة إيجابية. نحن ننفذ القرارات الصائبة لإيجاد نهاية للحل (يقصد الأزمة المالية).

- نحن لا نؤمن بوجود مخططين أو مقررين يتخذون القرارات نيابة عن الشعب الأميركي.

- لن نسمح للإرهابيين أو الدول المؤيدة للإرهاب أن تستعدي هذه الأمة أو حلفاءها.

- روسيا لم تعد عدواً لذلك لا يجب أن ندخل حرباً باردة أخرى، وأن نقتتل للحفاظ على السلام.

- نحن واثقون من أنه حتى بعد سقوط دولة الشر لا يزال الشر موجوداً. نحن واثقون من وجود مجانين في هذا العالم، وأنا واثق من أننا للحفاظ على السلام يجب أن تكون لدينا قوة عسكرية بأخلاق عالية ما ليس موجوداً عندنا اليوم.

- عندما كنت أزداد سنّاً كان العالم خطراً وكنا نعرف من أين يأتي الخطر. كان الوضع نحن وهم ضد أحدنا الآخر. اليوم لا نعرف مَن هم إلا أننا نعرف أنهم موجودون.

- حزبنا متهم بأنه ضد الهجرة (إلى الولايات المتحدة). هذا ليس صحيحاً بل نحن عكسه ونرحب بالناس في بلادنا.

- هؤلاء الناس يحاولون إيجاد ثورة في طريقة إدارة أعمالهم، وأنا متفائل جداً بنفوذ الولايات المتحدة حول العالم.

- شيء عظيم في الكتب أنها تضم صوراً مذهلة.

- علّم الصغير القراءة وهو سينجح في امتحان القراءة.

- القراءة أساس التعليم كله.

أختتم بالرئيس هربرت هوفر الذي بارك الصغار لأنهم سيرثون الدين القومي، وبالنائب البريطانية الممثلة غليندا جاكسون التي قالت إن الأمهات العاملات هن العمود الفقري للنصف الثالث من الاقتصاد البريطاني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان بوش الابن وآخرون عيون وآذان بوش الابن وآخرون



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia