أخبار مهمة أضعها أمام القراء  2

أخبار مهمة أضعها أمام القراء - 2

أخبار مهمة أضعها أمام القراء - 2

 تونس اليوم -

أخبار مهمة أضعها أمام القراء  2

بقلم - جهاد الخازن

نيروز قرموط كاتبة ومراسلة تلفزيون فلسطينية، كانت أساساً ضمن 12 رجلاً وامرأة من الشرق الأوسط رُفضت طلباتهم لسمات دخول الى بريطانيا للمشاركة في مهرجان أدنبرة للكتاب. هي كانت بين ثلاثة سمح لهم بدخول بريطانيا، إلا أنها لم تستطع الوصول للحديث في 15 من الشهر الجاري في جلسة بيعت كل تذاكر الدخول إليها.

نك بارلي، مدير المهرجان، جعل يوم 23 من الشهر ذاته موعداً جديداً لجلسة مع الكاتبة الفلسطينية، وهي تحدثت في قاعة غصّت بالحضور.

نيروز صدر لها كتاب عنوانه «ثوب البحر وقصص أخرى»، وهي تحدثت عنه. الناشر البريطاني للكتاب را بيدج من «كوما برس»، قال إن المؤلفة منعت مرتين ولم تستطع الحضور يوم 15، والآن سمح لها بعد أن تأخرت التأشيرة.

أقول إن هذه الشابة الفلسطينية أفضل من أنصار غسرائيل أفراداً ومجتمعين، وأعتقد أن أسرتي سترحب بها في بيت العائلة في لندن إذا شاءت.

في خبر آخر، يبدو أن حوادث اللا ساميّة في ازدياد كبير في مدارس ألمانيا، الى درجة أن المعلمين والمعلمات يكتمون أنهم يهود خوفاً من ردود الفعل.

المعلمة ميشيل شوارتز كتمت أنها يهودية زمناً ثم قررت أن تقول الحقيقة، فهي تعلم التاريخ والسياسة. إلا أنها لا تزال تخشى ردود الفعل. معلمة أخرى اسمها أنّا فورر وعمرها 31 عاماً لا تزال تكتم هويتها، إلا أنها تخشى أن يعرف الطلاب أنها يهودية، وبينهم لاساميّون كثر.

ولا يزال في ألمانيا حوالى 200 ألف من اليهود، وكلهم يخاف أن يتعرض للا ساميّة أو للاعتداء إذا عرف أنهم يهود.

في خبر أفضل مما سبق، جرى مهرجان لأقصى اليمين الأميركي مرّ أمام البيت الأبيض في إحياء لذكرى مرور سنة على مواجهات شارلوتسفيل، حيث أصيب عشرات بجروح وقتلت امرأة.

المهرجان وجد مَن يعارضه، والذين تظاهروا ضده هتفوا باسم المرأة التي قتلت في شارلوتسفيل، وهاجموا المشاركين من أقصى اليمين. ما أستطيع أن أقول صادقاً، إن أعداء أقصى اليمين نجحوا في إفساد المهرجان الذي نظمه «فوقيون» من اليمين الأميركي المتشدد.

وأنتقل الى الحشيش (cannabis)، فهو أصبح يسمح بتدخينه في بعض الولايات الأميركية ويمنع في ولايات أخرى. في كاليفورنيا، يسمح للمواطن بأن يملك أونصة من الحشيش إذا كان عمره فوق 21 عاماً. في إنديانا، أي كمية من الحشيش تضبط مع مواطن تؤدي الى الحكم عليه بالسجن 180 يوماً.

قرأت أن نساء أميركيات كثيرات يردن أن يدخلن ميدان تعاطي الحشيش، ربما لأنه سوق رابحة.

أنتقل الى الدنمارك، ففيها مواقف من أقصى اليمين ضد الإسلام والمسلمين. المهاجرون يقيمون في جزء من كوبنهاغن تصفه الحكومة الدنماركية نفسها بأنه «غيتو». كانت الدنمارك بلداً ليبرالياً منفتحاً، غير أن الهجرة العالية الى أوروبا من الشرق الأوسط وأفريقيا أثارت غضب كثيرين أصبحوا أعضاء في أحزاب يمينية ضد الهجرة.

أرجو أن تعود الدنمارك الى ماضيها القريب وديموقراطيتها وإنسانيتها.

أخيراً، عندي خبر لا أراه جيداً أو سيئاً، فهو واقع يقول إن حجارة حائط المبكى في القدس بدأت تتساقط. أقول إن لا آثار يهودية في القدس، وإن الحائط جزء من الحرم الشريف، واليهود يزعمون أن هناك معبداً لهم في المدينة المقدسة. أصرّ على أن لا معبد هناك اليوم أو في الماضي، لكن هناك مَن يصر على وجود ما لا يوجد.

القدس لنا... لنا وحدنا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار مهمة أضعها أمام القراء  2 أخبار مهمة أضعها أمام القراء  2



GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia