عيون وآذانايباك يتهمنا بما في اسرائيل

عيون وآذان(ايباك يتهمنا بما في اسرائيل)

عيون وآذان(ايباك يتهمنا بما في اسرائيل)

 تونس اليوم -

عيون وآذانايباك يتهمنا بما في اسرائيل

جهاد الخازن

إقرأوا معي: الإرهاب الفلسطيني والعربي ضد إسرائيل.

الموضوع نشره لوبي اسرائيل (أيباك) ما يعني أنه كذب وقح من جماعة تضم خونة من ليكود اميركا يعملون لاسرائيل على حساب «بلادهم».

اللوبي نشر قائمة من أول تشرين الأول (اكتوبر) الماضي وحتى هذه الأيام عن عمليات المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال ضد المستوطنين وقوات حكومة اسرائيل الإرهابية المجرمة.

إسرائيل اليوم إرهاب، والفلسطينيون المناضلون أبطال حركة تحرر وطني. لماذا يوجد المستوطنون في أراضي فلسطين؟ كل ما يسمّى اسرائيل هو فلسطين، وقد قبلتُ مع غالبية فلسطينية دولة في 22 في المئة فقط من الأرض، ولم يقبل الارهابيون في حكومة اسرائيل والمستوطنون... يعني «رضينا بالهمّ الهمّ ما رضي بينا».

لوبي اسرائيل يؤكد في خبر آخر أن الكونغرس يعارض حملة «مقاطعة سحب استثمارات عقوبات» (BDS) ضد اسرائيل. اللوبي اشترى الكونغرس منذ سنوات، دفع ثمناً له ملايين الدولارات، وفي مقابل ذلك تحصل اسرائيل الزانية على مساعدة سنوية معلنة بأكثر من ثلاثة بلايين دولارات، وبلايين أخرى غير معلنة.

لاحظوا معي، الكونغرس يؤيد اسرائيل ضد حملة أطلقها ويقودها طلاب الولايات المتحدة في جامعاتهم، غالبية أعضاء الكونغرس (هناك شرفاء) برسم البيع والطلاب هم عماد المستقبل. هل أحتاج أن أسأل مَنْ نصدق في الجدل المستمر؟

مواقع ليكودية تتحدث عن «حلف غير مقدس» بين متطرفين إسلاميين وأميركيين يساريين في الجامعات. لا حلف أبداً، وإنما هناك طلاب، بعضهم من اليهود، يعارضون جرائم اسرائيل اليومية ضد الفلسطينيين ويريدون معاقبتها كما تستحق. كل كلام غير هذا حديث خرافة يا أم عمرو... أو أم شلومو.

أنصار اسرائيل من الحقارة أن يهاجموا أستاذة جامعية من جامعة روتجرز ألقت محاضرة في كلية فاسار عن «لا إنسانية السياسة ولماذا الفلسطينيون مهمون». أقول للقارئ العربي إن جامعة روتجرز من أرقى الجامعات الاميركية وأن كلية فاسار في رأس الكليات الاميركية، ثم يأتي ليكودي لينتقد هذه أو تلك، وأستاذة لا بد أن تحصيلها الأكاديمي من أعلى مستوى.

الفجور وصل الى جامعة اوكسفورد في انكلترا، فقد استقال رئيس النادي العمالي زاعماً أن الطلاب يمارسون لاساميّة ضد اسرائيل. إذا كان هذا صحيحاً مَنْ المسؤول؟ المسؤول هو اسرائيل فجرائمها ضد الفلسطينيين جعلت ناساً كثيرين يتهمون اليهود كلهم مع أن غالبية منهم أبرياء من جرائم حكومة الاحتلال. هذه الحكومة هي المسؤولة عن اللاساميّة لا أي طرف آخر. الخبر الذي بيدي من موقع ليكودي يشير الى حماس على أنها منظمة إرهابية. أنا أقول إن اسرائيل إرهابية وحماس حركة تحرر وطني.

كل ما سبق لا يمنعني أن أسجل شيئاً اسرائيلياً أتمنى لو أراه في بلادنا. رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت دخل السجن بعد أن دينَ في قضية فساد وعرقلة العدالة. أتمنى لو أرى مسؤولين عرباً في مثل مركزه يسجنون كما سُجِن اولمرت. عندنا شرفاء، ولكنْ عندنا أيضاً فاسدون مفسِدون يستحقون السجن، فأتمنى أن أعيش لأرى المذنبين يحاسَبون على ما اقترفت أيديهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذانايباك يتهمنا بما في اسرائيل عيون وآذانايباك يتهمنا بما في اسرائيل



GMT 15:10 2021 السبت ,22 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 13:10 2021 الإثنين ,17 أيار / مايو

الحرية والديمقراطية في بلادهم وفي بلادنا

GMT 16:18 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

أخبار من اسرائيل وتركيا وبريطانيا

GMT 10:34 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بايدن يهددُ نتنياهو ويعجلُ في نهايته

GMT 21:41 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الولايات المتحدة تؤيد اسرائيل

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia