ذكريات لا تُنسى برسم القراء

ذكريات لا تُنسى برسم القراء

ذكريات لا تُنسى برسم القراء

 تونس اليوم -

ذكريات لا تُنسى برسم القراء

جهاد الخازن

بعد الحصان «افيرمد» و37 سنة من الانتظار فاز الحصان «فرعون اميركي» بما يُسمّى «التاج الثلاثي» أو أهم ثلاثة سباقات للخيل في الولايات المتحدة هي الداربي وبلمونت ستيكس وبريكنس. وقرأت أن مالك الحصان هو أحمد الزيات من مصر.

واستعدت ذكرياتي عن الخيل مع الأميرين الشقيقين فهد بن سلمان وأحمد بن سلمان، رحمهما الله، وقد كانا بين أقرب الأصدقاء وأعزهم، خارج أي إمارة أو منصب.

الأمير فهد فاز حصانه «جنروس» بالداربي في انكلترا سنة 1991، وتبعه الأمير أحمد ففاز حصانه «اوث» بالسباق نفسه في 1999. والأمير أحمد سجل سابقة في الولايات المتحدة فحصانه «بوينت غيفن» فاز بسباقي بلمونت وبريكنس سنة 2001، وتبعه «وور إمبلم» الذي فاز بسباقي الداربي وبريكنس في السنة التالية. هذا الانجاز يبقى للأمير أحمد وحده على مدى قرنين من سباقات الخيل الكبرى في اميركا.

أذكر الأميرين الصديقين دائماً فلكل منهما دارة في لندن قريبة من بيتي، وكان لكل منهما غرفة تضم كؤوساً وصوراً عن إنتصاراتهما في سباقات الخيل، وأنا واثق من أن الأميرة نوف بنت خالد العبدالله، والأميرة لمياء بنت مشعل حافظتا على ذلك التراث النادر.

أكتفي اليوم بأخبار تجمع بين الأهمية والتسلية وأريد أن يراها القارئ، فأكمل بقائمة النساء المئة الأكثر نفوذاً على «تويتر». وكنت قرأتها وأنا لا أتوقع أن أجد اسماً عربياً فيها، فالنساء فيها مغنيات عالميات وحسان المجتمع ومذيعات مشهورات، ولكل منهن أتباع بالملايين، ففي رأس القائمة مثلاً بريتني سبيرز ولموقعها 42 مليون زائر.

وجدت في القائمة أحلام في المركز 39 واليسا في المركز 55، وهما بذلك تقدمتا على ميشيل اوباما التي تحتل المركز 73 وتتقدم بدورها على نانسي عجرم في المركز 94. آخر إمرأة في القائمة هي فرح علي، وكل واحدة من المئة الأوائل لها أربعة ملايين زائر لموقعها أو أكثر.

وكنت كتبت في الثامن من هذا الشهر عن سفينة التجسس الحربية الاميركية «ليبرتي» التي هاجمتها طائرات حربية اسرائيلية في المياه الدولية في 8/6/1967 محاوِلة إغراقها وقتلت 34 من بحارتها وجرحت 171 آخرين. إدارة ليندون جونسون تسترت على الجريمة ومنعت البحارة من الشهادة ضد اسرائيل. ووجدت بعد ذلك أن موقع «اونز ريفيو» الالكتروني الواسع الانتشار نشر مقالاً كتبه فيليب جيرالدي عن الموضوع نفسه في التاسع من هذا الشهر.

مقالي كان عن «يوم العار» الاميركي، وكيف خان جونسون وطنه بحماية اسرائيل فقد كانت له عشيقة يهودية اميركية اسمها ماتيلدا كرْيم. ومقال جيرالدي كان عنوانه: يجب ألا ننسى السفينة «ليبرتي».

رئيس اميركي يحمي قتلة جنود اميركيين ثم يحاضرنا الاميركيون في الفضيلة. وأقرأ أن البليونير اليهودي الاميركي شيلدون ادلسون جمع أصحاب بلايين مثله (في لاس فيغاس طبعاً) لوضع خطة لمقاومة حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات ضد اسرائيل. العالم كله يكره اسرائيل فلا يؤيدها إلا الذين يتسترون على إرهابها.

ومن نوع ما سبق أنني كتبت مقالاً للاستعمال في نهاية الأسبوع عن إطلاق بلادنا حضارة العالم كله، ووجدت في التاسع من هذا الشهر مقالاً طويلاً في جريدة «هفنغتون بوست» الالكترونية عن الموضوع نفسه.

أرجو أن يكون واضحاً تماماً أنني لم أكتب رأياً يستطيع القارئ قبوله أو رفضه، وإنما كتبت معلومات مؤكدة تثبتها الآثار والمؤرخون القدامى.

حضارة العالم كله بدأت في بلاد ما بين النهرين ومصر، وقلت إن الأبجدية انطلقت من سيناء فأزيد اليوم للقارئ أننا اقتبسنا الصفر من الشرق الأقصى (لا أزعم أننا اخترعناه) واستعملناه وأوصلناه الى اوروبا من طريق الأندلس، ولولا الأبجدية والصفر لما تقدَّم العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكريات لا تُنسى برسم القراء ذكريات لا تُنسى برسم القراء



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia