أفكار عظيمة بحجم وطننا

أفكار عظيمة بحجم وطننا

أفكار عظيمة بحجم وطننا

 تونس اليوم -

أفكار عظيمة بحجم وطننا

بقلم - منى بوسمرة

إحدى أهم الصفات التي اتسمت بها دولة الإمارات وعززت مكانتها وفرادتها العالمية، تلك المبادرات التي تستند إلى أفكار ملهمة ومتبادلة بين القيادة والشعب، عبر الحوارات بأكثر من وسيلة تواصل، ولهذا كانت دولتنا دوماً خلّاقة في صياغة نموذجها المتميز.

هذا ما شهدناه، أمس، بين القائد الملهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وفريق عمله، في جلسة العصف الذهني التي خرجت بحوار عظيم وخلّاق لمضاعفة جهود رفعة وطننا الحبيب، إذ يقول سموه: «نفتش عن أفكار عظيمة بحجم وطننا»، وتم في الجلسة الاستماع إلى حزمة من الأفكار والمقترحات والمبادرات المحلية والإقليمية والعالمية الخاصة بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل.

جلسة العصف الذهني، وهي ليست الأولى من نوعها، تؤكد حرص القيادة على تعزيز موقع ومكانة الدولة، ولهذا يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد خلال الجلسة: «الإمارات أصبحت نموذجاً في المنطقة، والمحافظة على قوة هذا النموذج تتطلب جهوداً مضاعفة وأفكاراً خلّاقة، ولا توجد قوة تستطيع الوقوف أمام تطلعات وطموحات شعبنا، الأفكار كالأشجار، نسقيها بالتضحية فتعطينا الثمار، إنجازات يُستظل بها»، ويضيف سموه: «أنا فخور بكل فرد يعمل معي، وبكل فرد يعمل من أجل الإمارات وشعب الإمارات، وراء كل فكرة عظيمة قائد مخلص لوطنه».

نعم، الإمارات باتت نموذجاً، من حيث قدرتها على أن تكون متفردة بسماتها وبنيتها الاقتصادية والاجتماعية، ولعل السر الأكبر في إدامة هذا النموذج وتعزيز قوته يعود إلى الأفكار الخلاقة التي يتم توليدها كل فترة، إضافة إلى الدور الذي يقوم به كل فرد من أجل الإمارات، ولهذا يعبّر سموه عن فخره الكبير بكل فرد يعمل معه، وبكل فرد يعمل لمصلحة الوطن.

إن توصيف سموه لكل قائد من أي درجة كانت بالقائد المخلص لوطنه يعود إلى الطاقة الإيجابية التي يبثها فينا دائماً، عبر دعم وتعزيز وتشجيع كل مسؤول وكل صاحب موقع وكل من لديه فكرة خلّاقة على أن يتقدم بها، وأن ينجح أيضاً في تنفيذها من أجل أن تبقى الإمارات متفوقة، بما يعنيه ذلك من مواجهة كل المصاعب وتجاوز التحديات، وهذا ما فعلته الإمارات تاريخياً بحيث أصرّت القيادة دوماً على صياغة نموذجها الخاص، ولم تسمح لأي عناوين سلبية بأن تمس تطلعات الدولة نحو المستقبل.

إن الخلاصة الأهم التي قالها سموه، خلال اللقاء، تتعلق بأهمية العمل الجماعي وروح الفريق الواحد، إذ إن الفرد المبادر والمبدع يجب أن يكون ضمن فريق حيوي ومتعاون، وإلى ذلك يشير سموه مؤكداً أن «الإمارات تضم آلاف فرق العمل التي تعمل بإخلاص، ووراء كل منجز عظيم فريق متفانٍ في خدمة بلده، لا أحد يستطيع أن ينجح بمفرده، والعمل الجماعي أساسي في مسيرتنا التنموية».

يبث اللقاء فينا الطاقة الإيجابية، كل فرد فينا، كل فريق عمل، من أجل الإبداع والابتكار، من أجل مبادرات جديدة، ومن أجل أن تبقى بلادنا في المقدمة والصدارة، وهذه هي الروح التي تبثها فينا قيادتنا الفذة دوماً، ونراها في الوقت ذاته واقعاً يشهد بنجاحه العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفكار عظيمة بحجم وطننا أفكار عظيمة بحجم وطننا



GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia