نحن الأسعد وسنبقى

نحن الأسعد وسنبقى

نحن الأسعد وسنبقى

 تونس اليوم -

نحن الأسعد وسنبقى

بقلم : منى بوسمرة

ما أجملها هذه الأمنيات، التي غرد بها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حين تمنى لشعب الإمارات المزيد من السعادة، بقوله: «كل عام وأنتم أسعد يا شعب الإمارات» وهي التهنئة التي جاءت في استذكار سموه لليوم الوطني، الذي تفصلنا عنه أيام قليلة.

هكذا قادة عظام سيبقون قدوة في هذا العالم، والسبب واضح كما الشمس المشرقة، ويعود إلى أن خططهم وتوجهاتهم وبرامجهم، كلها تركز على الإنسان، وتدرك هكذا قيادات نادرة في التاريخ أن أي دولة لا يمكن لها أن تضعف أو تتراجع، أو أن ينال منها أي خطر مادام الإنسان فيها سعيداً، ومادام هذا الإنسان هو الهدف الأول لكل السياسات.

نحن فعلاً مِنْ أسعدِ شعوب العالم، وسنصير، بإذن الله، أسعد شعب، والمعيار هنا، ليس المال فقط، بل علاقة الدولة بالناس، وما يحصل عليه الإنسان الإماراتي من حقوق على كل المستويات، تجعله مميزاً، يعيش حياة كريمة، ومع كل هذا صون الدولة لكرامة الإنسان الإماراتي، بل وصون كل من يعيش في هذه البلاد، بالقانون، والروح الموروثة القائمة على احترام إنسانية كل فرد، وتعظيم حياته بما تعنيه هذه الكلمة.

كل خطط الحكومة، وبرامجها، التي تأتي بتوجيه من القيادة، سواء على مستوى الخدمات أو الخطط المستقبلية، وسياسة تسخير كل الموارد المالية، لأجل الإنسان الإماراتي؛ خطط جعلت الإمارات في المرتبة الأولى في هذا العالم؛ لأن هذه البيئة تنعكس إيجاباً على حياة الإنسان، ومشاعره، وإحساسه أن الدولة ترعاه، وتقدم له كل الفرص.

نحن نتحدث هنا عن بيئة كاملة مختلفة تفيض بالطاقة الإيجابية، وهي طاقة يستشعرها كل مواطن، ومقيم، وزائر؛ والسبب أن القيادة أيضاً، لا تسمح بتسلل مناخات السوداوية واليأس والظلام، وغير ذلك من مناخات أضرت بشعوب كثيرة.

هي إذاً بنية اقتصادية واجتماعية ومعنوية، لها صلة أيضاً بقوة الدولة في العالم والإقليم، وقوة المؤسسات المدنية والعسكرية، بما يشكل في مجموعه يقيناً أن الإمارات دولة حاضنة لشعبها؛ ترعاهم وتقدرهم، وتجد في السعادة هدفاً لا عودة عنه أبداً.

لقد أقرت كل التقارير والشهادات العالمية بأن الإمارات وخلال وقت قصير تحولت إلى نموذج عالمي، وهذه الشهادات لا تجامل أحداً، بل تقر بالواقع، على مستويات مختلفة.

إننا نشعر بهذه السعادة التي يتمناها لنا صاحب السمو، وندرك أنها ليست توصيفاً وجدانياً وحسب، بل تعبير عن عزم الدولة، والحكومات والمؤسسات، على وضع الخطط، لزيادة سعادة المواطنين، وكل عام يتم إطلاق مبادرات جديدة، وخطط على مستويات كثيرة، من أجل الإنسان الإماراتي.

سعادتنا كبيرة، وستبقى كذلك، بوجود قيادتنا، وهي قيادة عز نظيرها في هذا العالم، وسنبقى ندعو الله أيضاً، أن يفيض على هذه البلاد من خيره، وأن يجعلها الأكثر سعادة في هذا العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحن الأسعد وسنبقى نحن الأسعد وسنبقى



GMT 07:22 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

محمد بن راشد.. عطاء القلب الكبير

GMT 08:22 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

ثوابت إعلامنا الوطني

GMT 03:43 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

زايد قدوة الإنسانية

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

إقامة ذهبية في البلد الذهبي

GMT 06:16 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

العالم أمام اختبار أمن الملاحة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

GMT 10:30 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمرنا النت والحاج جوجل!

GMT 11:43 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

البوركيني إسماعيل يانجو ينضم لنادي العروبة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia