خليفة سعادة وطن

خليفة.. سعادة وطن

خليفة.. سعادة وطن

 تونس اليوم -

خليفة سعادة وطن

بقلم : منى بوسمرة

تجلت بالأمس أبهى صور السعادة في وطن الخير من أقصاه إلى أقصاه، برؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مستقبلاً إخوانه أصحاب السمو الحكام، مهنئين سموه بعيد الفطر السعيد، فصار العيد عيدين، وتضاعفت الفرحة بين أبناء الوطن، بعد أن قرت العيون برؤية سموه يرفل بالصحة والعافية، فكانت أجمل هدية في صبيحة العيد.

كان طبيعياً أن تغمر الفرحة أبناء الوطن وكل المقيمين في هذا الوطن، لأن صيغة التلاحم بين القيادة والشعب تنصهر فيها كل مشاعر الحب والولاء والتضحية والفداء، التي تربى ونشأ عليها أبناء الوطن، لتتجسد قوة الوطن في هذا التلاحم وليشيع الأمل والإيجابية بشكل دائم في ربوعه، وليبقى البيت المتوحد متزيناً بالفرح والسعادة.

إن إطلالة القائد وكبير الدار، الذي نفخر به وبدوره في قيادة مسيرة النهضة، بين إخوانه الحكام في صبيحة العيد المبارك، تحمل دلالات ذات معنى كبير، أولها أن الله سبحانه وتعالى منّ على سموه بالصحة والعافية، وهو كرم من الله، نتضرع إليه شاكرين حامدين.

والثانية أن مسيرة الخير التي ترفل بها الإمارات منذ عهد المؤسس الراحل المغفور له الشيخ زايد ماضية بثبات وعزيمة برعاية القائد صاحب السمو الشيخ خليفة، الذي حقق لدولة الإمارات وشعبها مكانة عالمية رفيعة يشار إليها بالبنان برؤيته النافذة التي رسمت وجه المستقبل لهذه البلاد، واختطت سبيلاً جديداً يقود إلى الرخاء والأمن والأمان، وأكدت دور الإمارات العالمي الإيجابي في خدمة الإنسانية، وعززت ميراثاً من تقاليد الخير والعطاء في امتداد لثقافة أرساها الآباء المؤسسون، وقادة الريادة الذين وضعوا بصماتهم في بناء وطن متكامل ووحدوي وآمن بمؤسساته وقوانينه وروحه المدنية الحضارية.

إن صاحب السمو، حفظه الله، في ظهوره بالأمس مستقبلاً إخوانه أصحاب السمو الحكام، سالماً معافى، يعزز فينا قيم الإيجابية والأمل والمحبة والخير، ويؤكد ثقافة التفاؤل والقوة الإيجابية المنتجة والإبداع الموصل إلى التفوق.

إن أهم ما حدث الأمس، الذي يأتي في ظرف إقليمي بالغ العقيد، تأكيده على منعة البيت وعافيته، ما يزيد من إشاعة الأمن والأمان، ويرسل رسالة للخارج بأن دولة الإمارات بقيادتها ماضية في مواقفها، وثابتة على رؤيتها في نشر التسامح ومحاربة قوى الشر، لضمان أمن واستقرار المنطقة، والتحول بها من السياسات العبثية في الإقليم، التي تقودها إيران وقطر إلى سياسات النمو والبناء والازدهار والمشاركة في خدمة البشرية، فهذا دأب الإمارات منذ نشأتها، والدليل على ذلك ما حققته من نمو وازدهار يثير الدهشة، ولتزرع الخير عبر العالم مقابل الشر الذي يسعى الحاقدون لحرق الآخر به، لكن النصر في النهاية سيكون للزرع الطيب.

إن هذه الإطلاله لصاحب السمو الشيخ خليفة، مناسبة طيبة لنجدد العهد والولاء لقيادتنا، وأن نبقى شعب الوفاء والانتماء والعطاء لنحمي حصن الوطن حتى تتواصل مسيرة التقدم والبناء، ليقوى الصرح ويدوم. كما أنها بشرة خير بأن القادم الأفضل، وأن الطريق إلى المستقبل آمن ما دام فينا خليفة ومحمد بن راشد ومحمد بن زايد.

المصدر: صحيفة البيان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة سعادة وطن خليفة سعادة وطن



GMT 07:22 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

محمد بن راشد.. عطاء القلب الكبير

GMT 08:22 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

ثوابت إعلامنا الوطني

GMT 03:43 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

زايد قدوة الإنسانية

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

إقامة ذهبية في البلد الذهبي

GMT 06:16 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

العالم أمام اختبار أمن الملاحة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia