محمد بن راشد القائد القدوة

محمد بن راشد القائد القدوة

محمد بن راشد القائد القدوة

 تونس اليوم -

محمد بن راشد القائد القدوة

بقلم : منى بوسمرة

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قيادة عالمية وعربية، قيادة صاغت مستقبل الإمارات لغد أفضل، وسجلت فعلاً تاريخياً عز نظيره بشهادة الجميع، على مستوى المؤسسات المتخصصة والخبراء والمنظمات الإنسانية أيضاً.

وتتوالى شهادات الفخر بإنجازات محمد بن راشد، وآخرها منح جامعة الدول العربية سموه درع العمل التنموي العربي، لدوره الرائد في هذا المجال، وإدارته أكبر مؤسسة إنسانية وتنموية، هي مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وإسهاماته المؤثرة في التنمية وتمكين المجتمعات العربية في كافة القطاعات، عبر رؤيته غير التقليدية والنهضة غير المسبوقة على صعيد الإدارة الحكومية، إضافة لتصدر الإمارات لأكثر من خمسين مؤشراً على صعيد التنافسية العالمية، في مجالات مختلفة من بينها جودة القرارات الحكومية، وكفاءة الإنفاق، وتطوير وتطبيق التكنولوجيا، وكذلك على مستوى مؤشرات ثقة الشعب بالحكومة، وجودة البنية التحتية، والمبادرات العربية المختلفة على المستوى التعليمي والتنموي والإنساني.

كلمة السر التي صاغت هذا التميز، تتعلق بالتركيز على حياة الإنسان وتنمية المجتمعات، ولهذا يقول أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية: «لا تُذكر كلمة التنمية في العالم العربي، إلا ويتبادر إلى الذهن على الفور دور حاكم دبي، ومبادراته الرائدة وأفكاره الإبداعية ومشروعاته الكبرى التي تخطت حدود بلده لتملأ الفضاء العربي كله، تنميةً وعمراناً وتطويراً وتحديثاً، إن الشيخ محمد بن راشد يُعد من أوائل من فطنوا إلى الأولوية المُطلقة للتنمية في الواقع العربي، وأن ما يُميز نموذج دبي في التنمية، أنه ارتكز على الإنسان وليس على الثروات الطبيعية التي ستنضب وإن طال الأمد».

هذا التكريم من جامعة الدول العربية، يضاف إلى كل التقارير والشهادات الدولية التي أقرت بإبداع وقيادة الشيخ محمد بن راشد، لكنه أيضاً يحض العرب جميعاً على الاقتداء بنموذج دولة الإمارات، وأن تكون كل القيادات العربية من الصف الأول، القادرة على استعادة الأولويات والتركيز على حياة الإنسان وتنميته، وما نشهده في دولتنا من تفوق لا ينقطع، يعود إلى أن كل المشاريع والمبادرات التي يطلقها سموه تركز على الإنسان أولاً، باعتباره العنصر الأهم، مثلما يتساوى الأمر في المبادرات العربية التي يتم إطلاقها من الإمارات، والتي يجتمع حولها العرب باعتبارها تمثل تطلعاتهم، وهذا يفسر قدرة الدولة على أن تكون منارة عربية، فيها سمات المستقبل، وما تريده الأجيال من حياة كريمة على كل المستويات.

إن شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، شخصية مؤثرة جداً على مستوى العرب، ومحركة لروح المستقبل فيهم، وهم يرون الإمارات وتطورها ونجاحها وتحديها لكل المصاعب، مثلما يرون أن المنطقة العربية غنية بالموارد والكفاءات، وبحاجة إلى تركيز كبير على تنميتها من أجل حياة الإنسان الذي من حقه أن يعيش ضمن أعلى المعايير وأفضلها.

المصدر : جريدة البيان

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن راشد القائد القدوة محمد بن راشد القائد القدوة



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

GMT 10:30 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمرنا النت والحاج جوجل!

GMT 11:43 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

البوركيني إسماعيل يانجو ينضم لنادي العروبة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia