معنوياتنا عالية

معنوياتنا عالية

معنوياتنا عالية

 تونس اليوم -

معنوياتنا عالية

بقلم : منى بوسمرة

صباح جميل كان صباح الأمس، حين بثت قيادتنا كل هذه الطاقة الإيجابية إلى شعبها، قيادة من الناس ومعهم، كانت دوماً وستبقى الروح التي تعطينا كل هذه الطاقة والتفاؤل، والشعور بأن الإمارات ستبقى الأولى دوماً.

قيادتنا الرائعة تعطينا المثل الأعلى، وحين نرى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يزوران صباح البارحة بعضاً من مدارسنا في أول يوم دراسي وينشران الطاقة الإيجابية ويرفعان الهمم، ويخاطبان بأبوية حانية كل هذه الأجيال ويوجهان لما فيه خير الطلاب والتعليم، فإننا ندرك أن مستقبلنا سيكون مبهراً، كيف لا، والقيادة ترى في هذه الأجيال أساساً مهماً جداً لبناء المستقبل بالاستثمار في جيل إماراتي متفوق على كل المستويات.

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد خلال زيارته أمس، «أن للبيت والمدرسة دوراً كبيراً ومتكاملاً في هذا الشأن، وعلى الجميع التعاون الفعلي والفاعل من أجل تحقيق الأهداف الوطنية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وقاعدتها الصلبة الإنسان المحصن بالعلم والمعرفة والمواطنة الصالحة والغيرة على مصالح دولتنا الوطنية العليا ومستقبل هذا الشعب الوفي». وفي هذا التصريح اللافت إشارة إلى معانٍ عميقة في حياتنا «الغيرة على مصالح دولتنا الوطنية العليا»، وهذا التعبير الفريد يفرض على كل واحد فينا عبر دوره، وطبيعة عمله وحياته، أن يضع الإمارات نصب عينيه في موقعه وإدارته ووظيفته، بما في ذلك عملية التعليم التي تعد الأساس الأول والأكثر أهمية لما نريده من أجيالنا.

إن التعليم في الإمارات قطع أشواطاً مهمة على كل المستويات سواء التعليم المدرسي أو الجامعي، وأهم ما يميز هذه العملية أنها مرتبطة بسلسلة حلقات أخرى، وليست مفصولة عن مجمل التخطيط الذي تتولاه قيادتنا للمستقبل، وليس أدل على ذلك من مواصلة التطوير على هذه العملية، ولعل أهم هذه التطورات ما يتعلق بتوحيد التعليم، وهو توجه يصب في إطار توحيد المعارف التي يتلقاها الطالب من جهة، وفي إطار ضمان جودة النتائج وبما يتلاقى مع وحدة الإمارات، ووحدة مواطنيه وهويتهم الصلبة على كل المستويات.

الذي يسمع انطباعات الميدان التربوي من معلمين وطلبة وأولياء أمور ويقرأ التعليقات والتغريدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يشعر بحجم الطاقة الإيجابية الهائلة التي أدخلتها زيارات قيادتنا إلى المدارس في أول أيام العام الدراسي، فهي ليست مجرد زيارات بروتوكولية بقدر كونها تحمل توجيهاً لكل قطاع التعليم، وتشير إلى هذا الإدراك الكبير من جانب قيادتنا لأهمية التعليم الاستثنائية، إذ من دون تعليم مميز لا يمكن أن نجد بلداً متفوقاً في هذا العالم، وسعي الإمارات لأن تبقى متفوقة سعي يتم تحويله إلى خطط على كل المستويات.

بهذه الزيارات التي ترفع من معنوياتنا ندخل عاماً دراسياً جديداً وندخل أيضاً موسماً من النشاط على كل المستويات، همتنا مرتفعة وعالية ومعنوياتنا بلا حدود، وفي هذا اليوم نقول صباح الخير لكل المعلمين والمعلمات، وأملنا بهم كبير، مثلما نحيي الآباء والأمهات على ما يبذلونه من دور مهم جداً، ونطل بكل محبة على طلابنا وطالباتنا، ونشجعهم ونقدر مثابرتهم، ونقول لهم إن الإمارات تستحق منا أكثر وأكثر، فهي أمنا التي وهبتنا بعد الله كل شيء.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معنوياتنا عالية معنوياتنا عالية



GMT 06:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

يوم الدجاج المتعفن…يا رب رحمتك

GMT 06:47 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

روحاني ـ بنس وصندوق البريد اللبناني

GMT 06:45 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تكشف عن طموحات قيادية

GMT 06:40 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

روحاني يكشف وجهه…

GMT 06:38 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الى شعراء الأمة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia