بقلم : منى بوسمرة
المدينة الأجمل، دبي، أجمل بفكر قيادتها التي تضع سعادة الناس هدفاً أسمى لكل السياسات والمشاريع والمبادرات، وأجمل بمثابرتها على الارتقاء بجودة حياة السكان، وإطلاق الوجهات والمشاريع والخطط لتسهيل حياتهم وتحويلها إلى تجارب مليئة بالمتعة والبهجة.
حزمة مشاريع تطويرية كبرى أطلقها محمد بن راشد بالأمس، تستكمل، كما أكد سموه، «بناء أجمل مدينة في العالم»، بإصرار وعزيمة على تعزيز مكانة دبي وجاذبيتها للعيش والعمل، وهو ما يعزز كذلك نهضتها ومسيرتها التنموية ونموها الاقتصادي المتواصل، بمشاريع ترسّخ المدينة وجهةً عالمية للسياحة والأعمال والاستثمار.
هذه الحزمة من المشاريع، على تنوعها، تتكامل مع منظومة المحفزات المتواصلة لاقتصاد الإمارة الذي يحظى بثقة عالمية كبيرة، ويشهد جذباً متواصلاً للاستثمارات والشركات ورجال الأعمال من دول العالم، بل تتزايد هذه الثقة بشهادات من كبرى المنظمات والمؤسسات الدولية التي تتوقع مزيداً من الزخم والازدهار في اقتصاد دبي، بدعم من المبادرات الكبرى والمشاريع النوعية التي تطلقها الحكومة، إضافة إلى إكسبو 002، الحدث 2الكبير التي تستضيف فيه دبي العالم.
هذه المشروعات والمبادرات، وما تعززه من ثقة وتحفزه من نمو اقتصادي، يقودها نهج يضع الإنسان على قمة أهداف التنمية، وهو ما يؤكده محمد بن راشد بقوله: «جميع مشاريعنا لها هدف واحد.. إسعاد الناس». فالمشاريع التي أطلقها سموه بالأمس، برغم أن آثارها تمتد إلى جميع القطاعات التنموية، فهي تشمل الكثير من القطاعات الخدمية التي توفر الرفاه للسكان بجميع شرائحهم، وخصوصاً العائلات والأطفال، وتشمل مشاريع الطرق الداخلية والحدائق ووجهات الترفيه، كما تشمل مشاريع التنقل غير المسبوقة التي توفر رحلة باهرة وممتعة للمستخدمين، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء في الأنظمة المرورية الذكية لضمان أعلى معايير السمة، إضافة إلى المشاريع التي تضمن حياة صحية وترفع جودة االحياة بين السكان.
رؤية محمد بن راشد الطموحة لمسيرة التطوير في دبي لا تتوقف ولا تعرف المستحيل، فهي رؤية مثابرة لا تركن إلى إنجاز، وتواصل العمل باستراتيجيات واضحة وخطط مدروسة لتعظيم مكانة الإمارة، بعد أن أصبحت محط أنظار العالم أجمع، وباتت نهضتها وتجربتها التنموية نموذجاً تطمح إلى استنساخه مدن كثيرة حول العالم. بهذه الرؤية وهذه المثابرة ستظل دبي تنتقل من الأجمل إلى الأجمل لتكون عروس العالم.