لن نرضى إلا بالرقم واحد

لن نرضى إلا بالرقم واحد

لن نرضى إلا بالرقم واحد

 تونس اليوم -

لن نرضى إلا بالرقم واحد

بقلم : منى بوسمرة

قدر الإمارات قيادة لا ترضى بغير المركز الأول مكاناً، وعنوانها الوحيد مقدمة الركب دوماً، ويأتي ذلك وفقاً لتقارير دولية، تصدرها جهات موثوقة عالمياً، لا تجامل أحداً وتضع معايير ومؤشرات دقيقة لإصدار تقييماتها.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وضع حكومته وشعبه أمام تحدي تحقيق الرقم (1)، فأصبح طموح الإمارات الدائم أن تكون في المرتبة الأولى، ولتتحول بلادنا بعزم قيادتنا وتخطيطها، وبهمة مواطنيها إلى الدولة صاحبة الراية العالية المتقدمة على مستويات كثيرة، وفقاً لتقدير وتقييم مؤسسات عالمية ذات مصداقية واعتبار.

آخر هذه الشهادات، ما جاء في تقرير «الكتاب السنوي للتنافسية العالمية» لعام 2018، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية الذي يعدّ أحد أهم الكليات المتخصصة على مستوى العالم في هذا المجال، حيث حققت الدولة المركز الأول إقليمياً والسابع عالمياً ضمن أكثر الدول تنافسية في العالم، متقدمة على دول مثل السويد والنرويج وكندا لأول مرة، كما تقدمت بواقع 21 ترتيباً خلال 7 أعوام بين عامي 2011 و2018.

حين تكون الإمارات، الدولة الأولى عربياً وإسلامياً وإقليمياً في تقرير التنافسية، وتنافس الدول المتقدمة عالمياً وتتجاوزها، فإن هذا يعود إلى جهد عظيم، وتعب متواصل، وتوجيه مباشر من قيادتنا، وتفاعل من كل القطاعات لرفع مستوى الدولة، بما يجعلها ذات تنافسية عالمية، وبما يحقق الطموحات بأن تظل الإمارات واحة السعادة لأبنائها والمقيمين على أرضها، وتبقى دولتنا جاذبة للكفاءات والخبرات العالمية، وأن تظل محط أنظار واهتمام المستثمرين ورؤوس الأموال العالمية.

يشير صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، إلى هذا التطور الكبير، ليؤكد أن «تجربة الإمارات تجربة عربية، احتلت المراكز الأولى عالمياً، تجربة إصرار ونجاح، مفتوحة لجميع الشعوب العربية، مستمرون في تحسين بيئتنا وبنيتنا ومواردنا، لأننا نريد أفضل حياة في العالم لشعبنا، ولكافة المقيمين على أرض الإمارات، التنافسية لا تزيدنا إلا إصراراً على المراكز الأولى، مستمرون في سباق التنافسية، ولن نرضى إلا بالرقم واحد عالمياً في كافة المجالات، نمتلك العزيمة، ونمتلك المواهب ونمتلك الموارد، والرقم واحد يليق بدولتنا».

مؤشرات هذه التقارير كما أشرت دقيقة جداً، وحين نقرأ أن دولة الإمارات تفوقت في مؤشرات مثل كفاءة تطبيق القرارات الحكومية، الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، نسبة التوظيف من إجمالي السكان، توافر الخبرات والمواهب العالمية، التنوع الاقتصادي، الكفاءة في إدارة المدن، البنية التحتية للطاقة، وهناك مؤشرات تفصيلية، تم على أساسها إصدار هذا التقرير.

المهمة الأكبر التي نحن على أتم الاستعداد لها، هي تكريس روح التنافسية وتوسيع مجالاتها، وهذا أمر ندركه كلنا من حيث حاجتنا دوماً إلى بذل المزيد من العطاء، وتحسين كفاءة كل القطاعات، وصون المكتسبات، من أجل أن نتقدم أكثر على مستوى التنافسية التي تطلقها مؤسسات عالمية، وتظهر نتائجها على مستوى الرخاء والازدهار والسعادة التي يعيشها الجميع، في ربوع دولتنا وفي كنف قيادتنا الفذة.

المصدر : جريدة البيان

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لن نرضى إلا بالرقم واحد لن نرضى إلا بالرقم واحد



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

GMT 10:30 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمرنا النت والحاج جوجل!

GMT 11:43 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

البوركيني إسماعيل يانجو ينضم لنادي العروبة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia