قانون انتخاب جديد على النار بداية أيار

قانون انتخاب جديد على النار بداية أيار

قانون انتخاب جديد على النار بداية أيار

 تونس اليوم -

قانون انتخاب جديد على النار بداية أيار

بقلم : أسامة الرنتيسي

تعمل لجان سياسية وقانونية وأمنية على وضع تصوّر عام لقانون انتخاب جديد ستجرى الانتخابات البرلمانية المقبلة على أساسه، من المتوقع ان يوضع على نار النقاش العام في بداية شهر أيار المقبل.ويتكتم طباخو مشروع القانون على تسريب اية معلومات، خوفا من اتساع رقعة التباينات والخلاف في وجهات النظر للقانون الجديد، حيث يقال إن تحفظات كبيرة يضعها مقررون رئيسيون في الحياة السياسية على ما يتم تداوله من أفكار عامة حول القانون المقترح.وبدأت أوساط نيابية تتحركش في حلقات صناعة القرار لمعرفة كيف ستكون مخرجات القانون الجديد، وهل يخدم أعضاء برلمان 18 الذي سيعرض عليهم القانون، ام ينسجم مع ملحوظات المواطنين وتقويمهم السلبي لأداء النواب.وتسرب سابقًا أن اللجان السياسية والقانونية والأمنية تحاول الخروج بمشروع قانون جديد للانتخاب ركيزته الأساسية تخفيض عدد مقاعد مجلس النواب من 130 مقعدا إلى أقرب رقم ممكن أن يتم التوافق عليه، مع وجود أصوات عالية تشكك في إمكان تخفيض عدد اعضاء مجلس النواب على اعتبار أن عدد المقاعد في المحافظات أصبح حقًا مكتسبًا.ومن أبرز ملامح القانون الجديد حسب ما تسرّب من هذه اللجان التي تعقد اجتماعاتها بشكل سرّي، أن يتم تخفيض عدد مقاعد مجلس النواب إلى 96 مقعدًا، بعد قناعات نهائية بصعوبة العودة إلى مجلس النواب  80 مقعدًا، ومثلما أشار إلى ذلك يوما رأس الدولة في لقاء مع طلبة الجامعة الأردنية.يتشكل المجلس المقترح من 12 مقعدًا للمحافظات، و12 مقعدًا للوطن، و12 مقعدا للبادية والمخيمات، و12 مقعدا للكوتا ليصل عدد المقاعد المخصّصة إلى 48 مقعدًا، يضاف إليها 48 مقعدًا للدوائر ليصبح العدد الإجمالي 96 مقعدًا.وحتى الآن لم يتم حسم أي مقترح من هذه المقترحات، بما فيها عدد الأصوات للناخب، حيث يتوقع ان يكون للناخب 3 أصوات، صوت للدائرة وصوت للمحافظة وصوت للوطن.مقاعد الوطن يجري الحديث والعصف الذهني والعملي حولها بحيث تكون مقاعد حزبية، حتى يتم دعم توجه مساندة الأحزاب في المشاركة السياسية والحصول على أكبر عدد من المقاعد.الحيرة الكبيرة تتركز على مقاعد البادية والمخيمات وهناك اختلافات عميقة في التفكير بهما وكيفية صياغة القانون حولهما.لكن؛ أكثر ما يريح في المعلومات التي تتسرب من هذه اللجان أن هناك قناعات استراتيجية يجري الضغط لتحقيقها، وهي عدم العودة عن فكرة القوائم النسبية التي جرت الانتخابات الماضية على أساسها، والمطلوب تعزيزها، بحيث يكون  القانون كله خاضع لفكرة النسبية، وتجاوز عقدة العتبة التي ألغيت من القانون السابق  بحجة تخوفات من سيطرة تيّار محدد (الإخوان المسلمين) على الانتخابات.هذه القناعات يضغط لتحقيقها أشخاص مؤثرون في القرار السياسي والأمني والاستراتيجي، تعتمد قناعاتهم على دراسات ومسوح ميدانية عن تراجع قوة التيار الإسلامي الانتخابي في المجتمع الأردني، ويستشهدون في ذلك على انتخابات  النقابات المهنية، ونقابة المعلمين، واتحادات الطلبة.أخطر ما في نقاشات قانون الانتخاب غياب فكرة أن يكون الأردن دائرة انتخابية واحدة كما يدعو إلى ذلك مناصرو قانون انتخاب تقدمي عصري لا يعتمد على إعادة تأهيل وتدوير وإحياء قانون الصوت الواحد بأشكال مختلفة.الدايم الله…..

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون انتخاب جديد على النار بداية أيار قانون انتخاب جديد على النار بداية أيار



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟

GMT 18:04 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

أخبار من اميركا وعمليات إطلاق النار فيها

GMT 04:00 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موصفات سيارة كايلي جينر الرولز-رويسمن طراز Wraith
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia