أمر ملكي حازم…فلا يلتزمون

أمر ملكي حازم…فلا يلتزمون!

أمر ملكي حازم…فلا يلتزمون!

 تونس اليوم -

أمر ملكي حازم…فلا يلتزمون

بقلم : أسامة الرنتيسي

مهما كانت حدة اللغة والتهديد اللذين اطلقهما السبت وزير الداخلية غالب الزعبي حول استخدام العيارات النارية التي وصلت في الافراح الى حدود لا يمكن التغاضي عنها او تجاوزها، فلن يصلا الى اللغة والوضوح اللذين تحدث بهما رأس الدولة قبل نحو عامين.

في 30 آب 2015 تحدث الملك عبدالله الثاني خلال استقبال وجهاء عمان في الديوان الملكي عن اطلاق العيارات النارية في الاعراس حاثا المسؤولين جميعهم الى اتخاذ الاجراءات الكاملة لمنع هذه الظاهرة طالبا بعدم السماح لتدخل الوساطة لمصلحة مطلق العيارات النارية.

وقال الملك بحزم: يجب انفاذ القوانين بحق مطلق النار في الاعراس حتى لو كان ابني، لا نريد مزيدا من القتلى بسبب هذه الظاهرة .
مضى عامان على هذا الامر الملكي الحازم ولا تزال الظاهرة منتشرة، وضحاياها في ازدياد، وكثيرا ما نسمع عن حوادث تتحول فيها الافراح الى أتراح، كما نسمع عن طلقات نارية طائشة تطلق عشوائيا في مناسبات مختلفة تصيب اشخاصا ليسوا في المكان نفسه.

لا شىء يمكن أن يمنع هذه الظاهرة سوى تطبيق القانون بحزم ورفض الوساطات كلها التي وصلت الشكوى منها الى جلالة الملك طالبا بعدم تدخل الوساطات.
بالمناسبة؛ البيان الرسمي الذي صدر بعد اجتماع وزير الداخلية مع الجهات المعنية فيه خلل واضح حيث يشير الى أن الوزير اوعز “بضرورة التعامل بحزم مع من يطلق العيارات النارية من دون داع او سبب قانوني…..”.

لا نعرف ما هو الداعي او السبب القانوني الذي يسمح لمواطن باطلاق العيارات النارية، لو يكشف لنا عن ذلك معالي الوزير.
الدايم الله…

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمر ملكي حازم…فلا يلتزمون أمر ملكي حازم…فلا يلتزمون



GMT 12:05 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

لهذه الأسباب يستقيل الزعبي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia