بقلم : أسامة الرنتيسي
رسالتان، واحدة اردنية والثانية فلسطينية، كشفتا واقع الحال الذي تعيشه حركتا الإخوان المسلمين في الاردن وحماس في غزة.
في الاولى؛ من رحم الجماعة كتب أحد ابنائها الدكتور أحمد ابو غنيمة نجل أحد أبرز قادتها المرحوم زياد ابو غنيمة في منشوره الفيسبوكي معلقا على قيام الجماعة بفصل الدكتور فضل نيروخ، والدكتور رامي عواد من عضويتها في حين جمدت عضوية الدكتور احمد عيسى لأربع سنوات النص التالي:
(عندما يكون القرار لدى الاخوان في نقابة الصيادلة بيد مجموعة من الصبيان والمراهقين … نقرأ مثل هذا القرار الارعن !!!
وعندما يقول رئيس الجهاز النقابي في الاخوان ‘ ان التيار الاسلامي في نقابة الصيادلة اصبح عبئا على الجماعة ويجب التخلص منه ‘ … نُدرك ان الوفاء أصبح عُملة صعبة وأن الغدر هو ديدن من لم يسمع بهم الصيادلة لولا التيار الاسلامي الذي اوصلهم لمراكز قيادية في العمل النقابي …
وعندما يبارك قيادي كبير من الاخوان كل هذه الهزائم النقابية ويُبررها ويطعن بكل من انتقد تحالفاتهم الامنية والسياسية مع الدولة واليسار والقومجيين والشبيحة … فاعلم ان الإخوان الآن غير الاخوان بالأمس القريب …
نحن في زمن تُباع فيه المبادئ وتُداس القِيم من اجل حفنة كراسي!!) (انتهى النص)