د أحمد سعيد

د. أحمد سعيد

د. أحمد سعيد

 تونس اليوم -

د أحمد سعيد

د. وحيد عبدالمجيد

خسرت القوى الديمقراطية فى مجملها، وليس فقط حزب المصريين الأحرار، دوراً ممّيزاً ومخلصا قام به د. أحمد سعيد فى رئاسة هذا الحزب وفى العمل من أجل تحقيق أهداف ثورة أصبحت تلك القوى أمينة عليها فى مواجهة الهجمات المنظّمة ضدها.

وقف سعيد قوياً صلباً، فى مرحلة صعبة اختفى فيها من عادوا بعد 30 يونيو ليس فقط لخطف ثمارها. حافظ على حزب «المصريين الأحرار»، وأعاد بناءه بالتعاون مع نخبة رائعة لقى بعضهم جزاء سنمار مثل المناضلة الوطنية مارجريت عازر التى عملت معه بإخلاص من موقع السكرتير العام وأعطت الكثير من مهاراتها التنظيمية التى تشتد حاجة الأحزاب الديمقراطية إليها.فالتنظيم هو نقطة ضعف هذه الأحزاب وأحد أسباب عجزها عن النفاذ إلى قلب المجتمع.

وحقق حزب «المصريين الأحرار» تقدماً ملموساً بقيادة أحمد سعيد، ومعه مارجريت عازر وإبراهيم نجيب وغيرهم فضلاً عن شباب من أروع أبناء مصر. واحتضن هذا الحزب «جبهة الإنقاذ الوطني» التى عقدت قيادتها الكثير من اجتماعاتها فى مقره الذى ظل مفتوحاً لها0

كما لعب سعيد دوراً مهماً فى الحفاظ على وحدة «جبهة الإنقاذ الوطني» وحل الخلافات التى كانت تظهر بين حين وآخر. وكان خير معين لأمانتها العامة التى أدارت العمل اليومى فى مرحلة كانت هى وحدها «فى وش المدفع» عقب تأسيسها فى 22 نوفمبر 2012 ولشهور طويلة تالية.

ورغم ضراوة المواجهة ضد سلطة «الإخوان»، واضطلاع أحمد سعيد بدور رئيسى فيها، تمكن من إعادة بناء حزب «المصريين الأحرار» على أسس موضوعية. ولذلك كانت انتخاباته الداخلية نموذجاً فى البناء الديمقراطى للأحزاب السياسية، وهو ما أوضحته فى هذه الزاوية يوم 12 مايو 2013.

أنجز سعيد هذا كله، وغيره كثير مما لا يتسع المجال لشرحه تفصيلا. وها هو يضطر للاستقالة قبل أن يكمل ما أنجزه0 فتحية له ولكل من يتقدم حين تشتد الأخطار وتزداد المغارم وينسحب عندما تتنامى الأطماع من أجل ما يبدو أنها مغانم، والدعاء للدكتور أسامة الغزالى فى مهمة صعبة ومفاجئة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

د أحمد سعيد د أحمد سعيد



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia