ميسي في المحكمه

ميسي في المحكمه

ميسي في المحكمه

 تونس اليوم -

ميسي في المحكمه

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

من يملك مالاً فائضاً عن حاجته يستطيع استثماره بأشكال مختلفة لتحقيق ربح. وكلما ازداد الربح, توفرت امكانات تكوين ثروة0 وهذه قاعدة من القواعد الأولية للنظام الرأسمالى منذ إرهاصاته الأولى.

ولكن هذه القاعدة كانت مرتبطة حتى وقت غير بعيد باستثمار رأسمال معين من جانب مستثمرين يملكون ما يُطلق عليه فى هذه الحالة رأس المال المالى. غير أن التغير الذى حدث فى الاقتصاد العالمى منذ سبعينيات القرن الماضى أدى إلى توسع متزايد فى وسائل تكوين ثروات كبيرة.

فقد توسع اقتصاد الخدمات، ثم اقتصاد المعرفة مع انفجار ثورة الاتصالات، وظهرت مجالات جديدة للاستثمار لم تخطر ببال المستثمرين على مدى عدة قرون. وفى هذا الإطار تحولت الرياضة إلى سوق لاستثمارات متزايدة. وأصبحت كرة القدم بصفة خاصة نوعاً من «البزنس».

وتكاثرت جوانب هذا «البزنس» الذى يشمل عقود اللاعبين والمدربين والفنيين والحكام ورواتبهم ومكافآتهم، والتجارة فى الأدوات الرياضية، وبناء الملاعب وصيانتها، والإعلانات التجارية، وحقوق البث المباشر للمباريات وغيرها.

وأصبح نجم الكرة مستثمرا يستثمرون فى موهبته ونجاحه، الى جانب كونه رأسمالاً تستثمره الأندية أيضا. وأصبح لكل نجم سعر فى هذا «البزنس».

وربما لم يكن معظم محبى النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى فى أنحاء العالم يعرفون أن صوره تدر عليه عشرات وربما مئات الملايين من الدولارات إلا عندما أُحيل إلى القضاء الإسبانى متهماً بالتهرب من ضرائب قيمتها 4.2 مليون يورو (نحو 4.8 مليون دولار) على الدخل الذى تدره الحقوق الخاصة بنشر صوره وبثها فى الفترة بين 2007 و 2009، أى فى ثلاثة أعوام فقط. وشمل الاتهام والده لأنه شاركه فى إنشاء شركات تبين للمحكمة أنها وهمية مسجلة فى بلاد تمثل ملاذات للتهرب من الضرائب.

وينتظر ميسى الآن نظر الاستئناف الذى قدمه على الحكم بحبسه 21 شهراً، بينما تتسابق وسائل إعلام كثيرة فى السعى إلى تقدير قيمة ثروته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميسي في المحكمه ميسي في المحكمه



GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

GMT 08:29 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أبعاد أزمة هواوى

GMT 07:38 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

فضيلة تفهم الدوافع

GMT 07:57 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

ظاهرة «الفاجومى» علميا

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia