فرصة معقولة

فرصة معقولة

فرصة معقولة

 تونس اليوم -

فرصة معقولة

وحيد عبدالمجيد
بقلم ـ د. وحيد عبدالمجيد

رغم تواضع أداء منتخبنا الوطنى فى مباراته أمام اليونان، لا ينبغى نسيان أنه لم يلعبها بتشكيله الأساسى، لأن هدفها كان تجريب لاعبين آخرين. ولذا اختلف أداء المنتخب كثيراً عنه فى مباراته أمام البرتغال. ولكن السؤال الآن هو: هل تفيد المقارنة بين هاتين المباراتين، والمباريات التى لعبها منتخبا روسيا والسعودية، فى توقع مدى وجود فرصة لدينا للوصول إلى دور الستة عشر؟

يمكن لهذه المقارنة أن تعطى مؤشراً يصعب اعتباره كافياً، ولكن يتعذر أيضاً إغفاله، وهو أن أداء منتخبنا بتشكيله الأساسى يبدو أفضل نسبياً من منتخبى روسيا والسعودية.

أداء منتخبنا فى مباراته أمام البرتغال كان بين جيد، وجيد جداً، وفق ما ذهب إليه كثير من النقاد الرياضيين. لم يصمد أمام بطل أوروبا فقط، بل ظل متقدماً عليه بهدف نظيف حتى نهاية الوقت الأصلى للمباراة، ثم خُطف فى الوقت بدل الضائع لأسباب اختلف النقاد فى تقديرها. ولكن معالجتها قد تجعل فرصة منتخبنا معقولة فى الحصول على عدد من النقاط تتيح له عبور دور المجموعات.

وتفيد المقارنة بين أدائه أمام البرتغال، وأداء منتخبى روسيا والسعودية أن فرصة وصوله إلى دور الستة عشر معقولة, إلى جانب منتخب أوروجواى الأقوى فى هذه المجموعة، والمرشح الأول فيها للصعود.

ولذلك فعندما نتحدث عن إمكان وجود فرصة لمنتخبنا الوطنى، فالمقصود أن يحل ثانياً فى مجموعته بعد أوروجواى أو هذا هو ما يفرضه التفكير الواقعى. ويعنى هذا أن تكون المقارنة بين منتخبنا والمنتخبين الروسى والسعودى. وعندما نقارن بين أداء منتخبنا أمام البرتغال وأداء المنتخب الروسى فى مباراتيه أمام البرازيل وفرنسا، نجد أن المحصلة فى مصلحة منتخبنا. ولا يعود ذلك إلى هزيمة المنتخب الروسى الثقيلة على أرضه فى المباراتين فقط، ولكن إلى فروق لا تخفى فى الأداء لاحظها من شاهدوا هذه المباراة.

كما أن أداء المنتخب السعودى فى مباراته أمام أوكرانيا، والتى تعادلا فيها بهدف لكل منهما, وبالأخص مباراته أمام بلجيكا والتى هزم فيها بأربعة أهداف، يبدو أقل من أداء منتخبنا الوطنى فى مباراته أمام البرتغال، رغم وجود عدد من اللاعبين المميزين فيه. ولذا توجد أسباب للتفاؤل بأن تكون مشاركتنا فى المونديال هذه المرة أكثر من مجرد تمثيل مشرف.

المصدر : جريدة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرصة معقولة فرصة معقولة



GMT 07:52 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إلغاء منح الجنسية

GMT 04:13 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

مراهنات قاتلة

GMT 03:38 2018 الجمعة ,20 تموز / يوليو

الظاهرة الكرواتية

GMT 04:05 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

ماكرون و"ديوك" فرنسا

GMT 03:31 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

حذاء ذهبى.. مبكر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia