شباب عربى وإفريقى
أخر الأخبار

شباب عربى.. وإفريقى

شباب عربى.. وإفريقى

 تونس اليوم -

شباب عربى وإفريقى

بقلم - د. وحيد عبدالمجيد

قبل عشرة أعوام بالتمام، استضافت مصر بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاماً)، التى تُختتم بعد غد فى بولندا، قبل أيام من افتتاح بطولة كأس الأمم الإفريقية فى مصر أيضاً، والتى تبدأ فى 21 يونيو الحالى. ولدى المنتخب المصرى فرصة كبيرة للتتويج باللقب الإفريقى مرة أخرى، بعد أن أخفق نظيره الشاب فى التأهل للمسابقة الأممية التى يُسدل عليها الستار بعد غد فى بولندا.

 وتمثل الدورة الثانية والعشرون لهذه المسابقة تجربة مهمة لابد أن يدرسها المسئولون عن الشباب والرياضة فى البلدان العربية، لبحث عوامل تواضع أداء هذه المنتخبات الشابة، فى الوقت الذى حدث تطور كبير فى مستوى بعض المنتخبات الإفريقية، وخاصة منتخبى السنغال ومالى.

كان أداء المنتخبات العربية فى هذه الدورة ضعيفاً فى مجمله، بما فى ذلك المنتخبان السعودى والقطرى اللذان وصلا إلى النهائيات، ثم غادراها مبكراً بعد دور المجموعات، ولم يحصل أى منهما على نقطة واحدة.

وكان ضعيفاً، كذلك، أداء منتخب جنوب إفريقيا الذى غادر معهما، بعد أن نال نقطة واحدة فى مجموعته، ومنتخب نيجيريا الذى وصل دور ثُمن النهائى بصعوبة ضمن أفضل ثوالث، ثم غادر المسابقة فى هذا الدور أمام منتخب إفريقى آخر (السنغال). وكان أداء هذا المنتخب هو الأفضل بين المنتخبات العربية والإفريقية، إذ تصدر مجموعته بعد فوزين وتعادل، وتلاه منتخب مالى الذى حل ثانياً فى مجموعته بفضل فرق الأهداف بعد تساويه مع منتخب بنما فى عدد النقاط.

وبلغ منتخب السنغال ومالى دور رُبع النهائى، وغادرا المسابقة السبت الماضى بعد أن أُبليا بلاءً حسناً. وخاض شباب السنغال ماراثوناً طويلاً أمام شباب كوريا الجنوبية، على مدى أكثر من 130 دقيقة. لكنه خسر فى ضربات الترجيح.

وهكذا، وبرغم تفاوت مستويات الأداء، تدل مسابقة كأس العالم للشباب على أن حال الشباب فى العالم العربى، ومعظم بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، فى حاجة إلى نظرة جديدة لتطوير السياسات المتبعة تجاههم. وربما يتيح تأمل ما حدث فى تلك المسابقة استنتاجات مفيدة بشأن هذه السياسات فى مختلف مجالات الرياضة، وليس فى كرة القدم فقط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب عربى وإفريقى شباب عربى وإفريقى



GMT 13:18 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

مسلسل المشروعات الوهمية لن يتوقف!

GMT 13:16 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

حين يرجع العراق

GMT 13:13 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

حروب الصحافيين

GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:50 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يؤكد أنه يحلم بالفوز بـ"كأس العالم" مع البرتغال

GMT 16:41 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ليفاندوفسكي يخرج عن صمته و"يهاجم" ميسي بسبب الكرة الذهبية

GMT 20:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

18 لاعباً في معسكر سموحة استعداداً لمواجهة وادي دجلة

GMT 11:27 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

شاب يرفض تقبيل فيفي عبده على الهواء

GMT 20:57 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 13:48 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

أميركا والسيطرة على الوضع

GMT 23:25 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

إصابة كلب بوليسي بوباء "كورونا" في مطار هونغ كونغ

GMT 15:55 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم لعزل القيادات الجامعية

GMT 19:56 2016 السبت ,28 أيار / مايو

تناول الخبز بشكل مفرط يرفع السكري

GMT 09:15 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

بريتني سبيرز تعلن خطبتها لصديقها سام أصغري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia