أهم مقال في العالم

أهم مقال في العالم

أهم مقال في العالم

 تونس اليوم -

أهم مقال في العالم

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

ربما يحظى فيلم «أين تغزو المرة القادمة» للفنان الأمريكى العظيم مايكل مور بأحد أعلى نسب المشاهدة بين الأفلام المعروضة فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى سيُفتتح اليوم. فقد حظى مور بشهرة مضاعفة، وهو الذى كان أحد أكثر الفنانين شهرة فى العالم، خلال الأيام الماضية ومنذ إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية. أعاد من كانوا قد اطلعوا على مقاله الذى توقع فيه فوز دونالد ترامب، وهم قليل، نشر هذا المقال وبثه منذ ظهر الأربعاء الماضى. ولم تمض ساعات حتى انتشر هذا المقال بمعدلات أعلى من انتشار النار فى الهشيم، وأصبح الأكثر تداولاً فى العالم، ومازال حتى اليوم على الأرجح. 

نشر مور هذا المقال فى صورة مدونة على موقعه الإلكترونى فى آخر يوليو الماضى، أى قبل أكثر من أربعة أشهر على الانتخاب، وتوقع فيه فوز ترامب لخمسة أسباب حدَّدها بوضوح. ويفهم العارفون بالأوضاع الاجتماعية فى الولايات المتحدة حين يتأملون هذه الأسباب بتمعن أن مور كان يُنَّبه المرشحة التى قرر أن »يعصر ليموناً« على نفسه ليؤيدها إلى ثغرات قاتلة فى مواقفها ومنهجها وحملتها الانتخابية. لكن الجمود الذى أصاب كلينتون وحملتها، وأدى إلى افتقادها القدرة على قراءة الواقع والتواصل مع الناس فيه، أدى إلى تجاهل مقال مور الذى قدم فيه تحليلاً اجتماعياً عميقاً للولايات الأربع التى حسمت نتيجة الانتخابات فى النهاية (ويسكونسن وميتشجان وأوهايو وبنسلفانيا)، والتى ينتمى هو إلى إحداها (ميتشجان). وبسبب هذا الجمود، لم تفهم كلينتون التغير الاجتماعى الحاصل فى هذه الولايات التى كانت محسوبة على الحزب الديمقراطى لفترة طويلة. ولم تدرك أنها تُقدَّم للناخبين صورة صارت قديمة ودافعة للسأم من جانب قطاع واسع من الناخبين الناقمين على الطبقة السياسية الأمريكية إلى الحد الذى يدفعهم إلى تفضيل مرشح من خارجها رغم كل فجاجة حملته الانتخابية, ليس اقتناعاً به فى كل الأحوال، ولكن رفض لها ونكاية فى الطبقة السياسية التى تنتمى اليها.

 ولذلك سيظل مقال لفنان شامل، يؤلف ويُخرج ويُمثَّل أهم الأفلام الوثائقية فى عالمنا الان، أهم من كل ما كتبه المتخصصون فى الانتخابات الأمريكية وغيرهم من الأكاديميين والخبراء والإعلاميين المهتمين بها. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم مقال في العالم أهم مقال في العالم



GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

GMT 08:29 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أبعاد أزمة هواوى

GMT 07:38 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

فضيلة تفهم الدوافع

GMT 07:57 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

ظاهرة «الفاجومى» علميا

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia