هل تبقى فرصة ليفربول

هل تبقى فرصة ليفربول؟

هل تبقى فرصة ليفربول؟

 تونس اليوم -

هل تبقى فرصة ليفربول

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

يثير تراجع أداء فريق نادى ليفربول فى المباريات الأخيرة, وتعادله عدة مرات آخرها حتى الآن أمام مان يونايتد الأحد الماضى، التساؤل عن فرصته فى الفوز ببطولة الدورى الإنجليزى، وتحقيق حلم اللاعب الموهوب محمد صلاح فى الحصول عليها، بعد أن ضاق الفارق مع منافسه الأول مان سيتى إلى نقطة واحدة فى الجولة السابعة والعشرين.
  ومع بلوغ هذه الجولة، تقترب بطولة الدورى الإنجليزى من ربعها الأخير الحاسم. ويحتاج ليفربول لاستعادة روحه التى بدأ بها الموسم، ليحافظ على فرصة الفوز بالبطولة التى لم يحصل عليها منذ 29 عاماً (موسم 1989 ــ 1990)، فى نهاية عقد الثمانينيات الذهبى الذى نال خلاله بطولة الدورى ست مرات، وكان اسمه فى ذلك الوقت دورى الدرجة الأولى، قبل أن يتغير إلى الدورى الممتاز عام 1992.

ولا تزال هذه الفرصة باقية،رغم التراجع الذى حدث. فلدى الفريق الحالى كوكبة من النجوم (مثل صلاح، وفيرمنيو، وساديو مانى، وفان داين، وكونتينو) لا تقل مهارة وقدرة عن نجوم الثمانينيات الكبار مثل إيان راش هداَّفه الأول حتى الآن، وجون بارنز، وبيتر بيروسلى، وجون الدريدج.

كما أن المدير الفنى الحالى (الألمانى يورجن كلوب) لا يقل كفاءة عن كينيث دالجليش (الملك كينى) الذى قاده فى الفترة من 1985 إلى 1991، وحقق معه بطولة الدورى ثلاث مرات، ومثلها فى المركز الثانى. والفرق أن دالجليش كان لاعباً كبيراً فى فريق ليفربول قبل أن يحترف التدريب، ويصبح مديره الفنى الذى حقق معه نتائج مبهرة.

لكن الملاحظ أن دالجليش لم يحقق نجاحاً يذكر، بل فشل كثيراً، فى تجاربه التالية. ويعنى هذا أنه حقق نجاحه الكبير مع ليفربول، لأنه كان يضم مجموعة من أفضل اللاعبين الذين يُقال عن مثلهم أحياناً إنهم لا يحتاجون مديراً فنياً أو مدرباً. وللآن نجوم ليفربول الآن من هذا النوع، فهو يستطيع تسطير صفحة مضيئة أخرى فى تاريخه، ويسعد المصريين الذين يتابعه بعضهم أكثر من اهتمامهم بالدورى المحلى. لكن المهم أن يستعيد صلاح وزملاؤه الروح فى المباريات الباقية بدءاً بمباراة اليوم أمام واتفورد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تبقى فرصة ليفربول هل تبقى فرصة ليفربول



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia