كل هؤلاء الخريجين
أخر الأخبار

كل هؤلاء الخريجين

كل هؤلاء الخريجين

 تونس اليوم -

كل هؤلاء الخريجين

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

نحو ربع مليون يتخرجون فى الجامعات والمعاهد العليا بعد أشهر قليلة. وتخرج مثلهم قبل أشهر أيضاً. هذا ما نستخلصه من النشرة السنوية الجديدة للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء عن المقيدين فى التعليم الحالى للعام الجامعى 17/2018، ويبلغ عددهم مليونين و985 ألفا.

  وهذا رقم مهول يمثل ضغطاً غير عادى فى مرحلة تشهد عملية إعادة بناء، ويُضاف إليه عدد أكبر، سواء الحاصلون على تعليم أقل من جامعى، أو الذين تسربوا من التعليم. مازالت الجامعات الحكومية والأزهر تضم معظم الطلاب فى مرحلة التعليم العالى، رغم ازدياد أعداد المقيدين بالتعليم خاصة تباعا. فقد بلغ عدد المقيدين فى الجامعات الحكومية والأزهر مليونين و212 ألفا بنسبة 74.1%، مقابل 574 ألفاً فقط فى الجامعات والمعاهد العليا الخاصة كلها. وأحد التطورات المهمة فى الإحصاءات الخاصة بالعام 17/2018 انخفاض عدد المقيدين فى الجامعات الحكومية والأزهر مقارنة بالعام السابق.

وازداد فى المقابل عدد المقيدين فى الجامعات الخاصة بنسبة 5.7%، إذ بلغ 170 ألفا مقابل 154.8 ألف عام 16/2017، يُضاف إليهم 404 آلاف فى المعاهد العليا الخاصة.

ولكن المفارقة التى ينبغى الانتباه إليها هى قلة عدد أعضاء هيئات التدريس فى الجامعات والمعاهد الخاصة، برغم الأرباح الكبيرة التى يحققها معظمها. فى الجامعات الخاصة 3891 عضو هيئة تدريس، فى حين يبلغ عدد الطلاب 170 ألفاً. ويبدو الوضع أسوأ فى المعاهد العليا الخاصة، التى يدرس فيها 404 آلاف، فى حين يقل عدد أعضاء هيئات التدريس عن تسعة آلاف «8997 عضوا».

ولا يتضح، فضلاً عن ذلك، هل هؤلاء جميعهم متفرغون، ولو شكليا، فى الجماعات والمعاهد العليا الخاصة، أم بينهم متعاقدون للعمل بعض الوقت، أو لإلقاء محاضرات، إلى جانب عملهم الأساسى فى الجامعات الحكومية والأزهر. ورغم الأعباء الهائلة التى تتحملها الحكومة، وصل عدد أعضاء هيئات التدريس فى الجامعات الحكومية والأزهر إلى 94 ألفاً. ولذا، فالسؤال المهم الآن هو: لماذا لا تُلزم وزارة التعليم العالى والبحث العلمى الجامعات والمعاهد العليا الخاصة بأن يكون لدى كل منها هيئة تدريس خاصة بها، وعدد كاف من العاملين فيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل هؤلاء الخريجين كل هؤلاء الخريجين



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:45 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

الحارس لسعد الهمامي يتعاقد مع مستقبل الرجيش

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 21:54 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

إصابة كنو التعاون في أربطة المفصل

GMT 00:43 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تسريبات تكشف مواصفات هاتف "شاومي" المُنتظر تعرّف عليها

GMT 11:26 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

أوجه النشاط التسويقي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia