متى نرى رمز الثورة

متى نرى رمز الثورة؟

متى نرى رمز الثورة؟

 تونس اليوم -

متى نرى رمز الثورة

صلاح منتصر

إذا كان هناك من ينطبق عليه الرجل المناسب للإعلان عن مسابقة عالمية لإقامة نصب لثورتى يناير ويونيو ينتصب فى ميدان التحرير ، فهو المهندس إبراهيم محلب لأنه مهندس وسريع الحركة وإدارى كفء .
الموضوع أشرت إليه منذ أيام بمناسبة الحديث عن مشروع للمهندس هانى عدلى عبارة عن كرة أرضية ضخمة بارتفاع 60 مترا وقطر 60 مترا . وتعليقا على ذلك كتب لى الأستاذ سمير غريب رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى يقول : فى شهر فبراير 2011 بادرت لإعداد مسابقة دولية بمشاركة جمعت لأول مرة فى مصر الجهات النقابية والأهلية والحكومية المعنية إلى جانب عدد من شباب المهندسين المشاركين وقتها فى اعتصام ميدان التحرير . وقد استغرق إعداد كراسة المسابقة نحو سنة فقد انتهينا منها فى يناير 2012 وأرسلناها إلى محافظة القاهرة والوزراء المعنيين ورئيسى الوزراء المتعاقبين منذ ذلك التاريخ . وقد جرت مناقشة الكراسة بالفعل فى مجلس الوزراء وتمت الموافقة عليها إلا أنها لم تر النور لعدم تمكن الحكومة من توفير نحو 3.5 مليون جنيه للتمويل اللازم لإجراء المسابقة دوليا .
وقد كانت هناك مسابقة أخرى أقامتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتصميم نصب تذكارى لميدان التحرير وهى التى ورد ذكرها فى مقالكم يوم أول يوليو . وقد شارك الجهاز القومى للتنسيق الحضارى فى تحكيم هذه المسابقة وأعلنت نتيجتها لكن تم حجب الجائزة الأولى لاعتقاد اللجنة عدم توافر المستوى الفنى المناسب لها . وبالنسبة للمشروع الذى عرضته للمهندس هانى عدلى ومع كامل تقديرى له ، فإن المتبع عالميا اختيار أفضل المشروعات عن طريق مسابقة عالمية مفتوحة . وقد وصلنى عدد من المشروعات الخاصة لهذا الغرض أثناء رئاستى الجهاز القومى للتنسيق الحضارى محولا من رئاسة مجلس الوزراء وكان ردى عليها هو الرأى الذى أكرره وهو أن يتم ذلك من خلال مسابقة عالمية . إن كل شهر يمر دون إنجاز هذه المسابقة يزيد إما من تكلفتها أو بالتأكيد من تكاليف التنفيذ .
انتهت رسالة الأستاذ سمير غريب التى أرجو أن تحرك الكوامن الفنية فى الحكومة برياسة المهندس محلب وتفاجئنا ببدء إجراءات المسابقة الدولية لنصب يخلد الثورتين .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى نرى رمز الثورة متى نرى رمز الثورة



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia