ليالي عمر خيرت

ليالي عمر خيرت

ليالي عمر خيرت

 تونس اليوم -

ليالي عمر خيرت

صلاح منتصر

مصر الحلوة الشابة الذواقة السميعة ..مصر الفن الجميل الراقى..القاهرة السيمفونى، والباليه ، والموسيقى العربية ، والاوبرا ، وايناس عبد الدايم ،وعمر خيرت ، وليالى عمر خيرت وما أجملها ليالى عمر خيرت .

من زمان لم أشهد جمهورا محبا لفنان وفنه كما رأيته فى الأسبوع الماضى . حضرت فى العام الماضى حفلة للموسيقار الكبير حلقت فيها مع موسيقاه التى يعزفها بسهولة وقوة ، وحنان وبهجة، وتدفق وحب ، وفى الاسبوع الماضى عشت ليلة من ثلاث ليال أحياها فى الأوبرا لم يكن هناك خلالها كرسى واحد من الصالة إلى البنوار إلى أعلى التياترو !

 وعمر خيرت ليس مجرد عازف بيانو يعزف بسهولة كأنه يتكلم فهو أيضا مؤلف موسيقى وموزع وكبير أسرة «مجموعة عمر خيرت» التى تحيط به على المسرح وتضم عمالقة صاعدين فى كل مجالات التخصص من العود إلى الكمان والقانون والفلوت والهارب والفيولينه والتشيللو والطبلة والرق وغيرها من صنوف وسائل العزف التى تضم الشرقى والغربى، وقد جمع بينهما عمر خيرت فى توليفة مبهرة ميزت موسيقاه التى اصبحت لها بصمة خاصة تعرفها فور سماعها.

 وقد بدأت علاقة خيرت بالبيانو منذ 1959 وانتقل إلى دراسة التأليف الموسيقى فى «كلية ترينتى» بلندن ، وتميز كما يقول خبراء الموسيقى فى توظيف الهارمونى وتلوين موسيقاه العربية الجذور بروح الموسيقى العالمية . وكانت أول إطلالة له على جمهوره العربى مع الموسيقى التصويرية لفيلم ليلة القبض على فاطمة عام 83. ومنذ ذلك الوقت قدم عشرات الأعمال التى صاحبت العديد من الأفلام والمسلسلات والأغانى والمقطوعات ومنها ضمير أبله حكمت والداعية وكتيبة الإعدام وأغنية تعرف تتكلم بلدى وفيها حاجة حلوة ومقطوعة عم أحمد التى طور فيها وأدخل عليها سرعات مختلفة جعلت الجمهور يستعيدها مرتين

وقد حكى لى اللواء سمير فرج أعظم محافظ شهدته الأقصر، وكان من أعماله التى نجح فى كل منها إدارة الأوبرا، أنه حتى عام 2000 كان ممنوعا على عمر خيرت العزف فى الاوبرا، واليوم يتسابق المحبون الكثيرون على لياليه المليئة بمشاعر الحب الرائعة المتبادلة بينه وبين الجمهور لدرجة يبدأ فيها حجز تذاكر حفلاته من السادسة صباحا!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليالي عمر خيرت ليالي عمر خيرت



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia