الإرهاب و الأنفاق

الإرهاب و الأنفاق

الإرهاب و الأنفاق

 تونس اليوم -

الإرهاب و الأنفاق

صلاح منتصر

تدير حركة حماس فى غزة عمليات الأنفاق بين غزة وسيناء وتقوم بتحصيل الضريبة على كل ما يتم تهريبه من الأنفاق وإذا اكتشفت صدفة أن هناك من تجرأ وفتح نفقا دون معرفتها تعتقله وتفرض عليه غرامة مليون دولار.

ولهذا فإن أنفاق تهريب الأسلحة بالذات تخضع لترتيبات خاصة فهى سرية للغاية وغير مسموح لمن يمتلك أحدها فى منزله أن يتكلم عنها حتى مع أقرب الناس وإلا كان مصيره القتل فورا . وفى المقابل فإن المقابل المادى مغر جدا فمرور كل قطعة سلاح آلى تصل إلى ألف دولار تقريبا أما الهاون والآر بى جيه فيصل المقابل إلى مليون جنيه . كما أن »ضريبة » تهريب الحشيش والبانجو والأفيون عالية.

ويقول » سليمان » أحد كبار مهربى الأنفاق فى سيناء ، وصاحب الاسم الحركى الذى تمكنت محررة صحيفة الوطن «منى مدكور» من الوصول إليه وكشف أسرار هذا العالم، إن هناك أنفاقا مخصصة لتهريب أسلحة كتائب القسام وأنفاقا أخرى مخصصة لاستخدام »سرايا القدس ». فكل كتائب عسكرية مسلحة لها أنفاقها الخاصة التى تتولى استخدامها لعملياتها ربما لضمان سريتها بعيدا عن الكتائب الأخرى ، ولكن كل هذا تحت رقابة وإدارة حماس .

ويتحدث » سليمان » عن الإرهابيين الذين يقومون بعملياتهم فى سيناء وغيرها ويتم تهريبهم فيقول إن لهم أنفاقا سرية يدخلونها وفق مواعيد محددة لتنفيذ عملياتهم والعودة إلى غزة ، وقد لا تتجاوز الفترة المحددة للعملية نصف ساعة ينطلقون خلالها لتنفيذ العملية والعودة عبر طرق خاصة بهم غير معروفة فى عمق الصحراء ليعبروا النفق الذى يتم إغلاقه ولا يفتح إلا مع عمليات جديدة مما يعنى أن هناك » عناصر تكفيرية » تابعة لحماس تعيش فى سيناء وتحديدا فى » معسكر جباليا » .

ويضيف «سليمان» أن فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسى كانت فترة الزهو والحرية لبيزنس الأنفاق وتهريب وتخزين السلاح ، وكانت عناصر حماس تتحرك بكل حرية وانتشر تهريب السلاح بشكل كبير جدا لدرجة أن أصغر » عيل » يمكن أن يحمل سلاحا يسير به ويستخدمه كأنه لعبة دون أن يسائله أحد !

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرهاب و الأنفاق الإرهاب و الأنفاق



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia