استقل ياوزير الآثار

استقل ياوزير الآثار

استقل ياوزير الآثار

 تونس اليوم -

استقل ياوزير الآثار

صلاح منتصر

ليس من عادتي التحامل, لكن ما قرأته منسوبا إلي وزير الآثار ممدوح الدماطي لا يمكن الرد عليه غير بعبارة واحدة هي استقل ياسيادة الوزير واترك مكانك لمن يحب الآثار. ذلك أنه حسب ما ذكرته صحيفة الوفد فإن الوزير عندما أراد الترويج للاحتفال الخاص بمرور50 سنة علي نقل معبد أبو سمبل من موقعه الذي كان فيه والذي كانت ستغطيه مياه بحيرة السد العالي عند تنفيذ السد إلي الموقع الحالي الذي هو فيه اليوم, فإن الوزير خرج بتصريح غريب قال فيه إن تعامد الشمس علي المعابد المصرية القديمة في أيام محددة من كل عام مجرد صدفة!!
ياه ياسادة الوزير.. بعد كل هذه السنين الطويلة.. بعد نحو3500 سنة يخترق فيها شعاع الشمس باب المعبد ليصافح وجه رمسيس الثاني مرتين في22 فبراير و22 أكتوبر من كل سنة, تأتي سيادتك, وبدلا من أن تؤكد أنها عبقرية المصري القديم التي لها أدلة كثيرة مازالت تحير العالم حتي اليوم, تهدم هذا كله وأنت المفروض الوزير المسئول, وتقول أن هذا الحدث العالمي الذي صنع شهرة أبوسمبل ويترقبه العالم ويأتي خلفه السياح جري صدفة, وأننا ضحكنا علي العالم ؟!صدفة استمرت ثلاثة آلاف سنة؟!
ياسيادة الوزير هل أقول لسيادتك ماليس صدفة وشهده عهدك خلال العامين اللذين توليت فيهما الوزارة ؟ فهل صدفة أننا لأول مرة نري سرقة قطع أثرية أصلية يتم وضع قطع مقلدة مكانها لإخفاء الجريمة المنسوبة لموظفين كبار ؟ وهل صدفة أن يتم لأول مرة ترميم آثارنا بالاسمنت؟ وأن يتم ترميم قناع توت عنخ آمون أعظم القطع الأثرية بمادة الأبوكسي التي لا تستخدم في الترميم؟, وان يصرخ جميع الأثريين في عهدك من الإهمال والظلم ؟ وهل صدفة أن يخرج خبير أجنبي بـ فكرة أن مقبرة نفرتيتي موجودة داخل مقبرة توت عنخ.. مجرد فكرة لم تتعرض للإختبار فتعلنها كشفا؟!
سيادة الوزير لماذا تكون الاستقالة أو الإقالة, إذا كان هذا هو السجل ؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقل ياوزير الآثار استقل ياوزير الآثار



GMT 09:34 2021 الجمعة ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الخديو المبذر

GMT 16:26 2021 السبت ,25 أيلول / سبتمبر

الجميلة و «الحمارة الكبرى»

GMT 13:04 2021 الجمعة ,10 أيلول / سبتمبر

ثلاث مصريات من لبنان: البحر من ورائها

GMT 14:39 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

تَغيير الحَمَل... كل يوم

GMT 14:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

ابنة الزمّار وحسناء الزمان

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia