أخطاء مرورية قاتلة

أخطاء مرورية قاتلة

أخطاء مرورية قاتلة

 تونس اليوم -

أخطاء مرورية قاتلة

صلاح منتصر

منذ سنوات وتخطيط دوران السيارات فى معظم طرقنا يقوم على أساس خاطئ وهو الخروج من الطريق السريع من ناحية الحارة اليسرى المخصصة للسرعة العالية لينتقل السائق إلى الحارة اليسرى الأخرى المخصصة للسرعة العالية مما يؤدى إلى وقوع الحوادث .

 بينما الأصول كما يقول اللواء كيميائى محمد مسعد عوض وكما يحدث فى العالم أن يكون الخروج من نهر الطريق السريع إلى الناحية الأخرى من يمين الطريق إما عبر كوبرى علوى أو نفق أرضى مما يمنع أى حادث .

وعن الموضوع نفسه تقول رسالة م. مجدى عامر إن الواضح أن تصميم الطرق فى مصر قام على أساس مواصفات قديمة اهترأت مما كشف عن أخطاء هندسية جسيمة «ولكم فى الطريق العاشر بعد توسعته إلى ست حارات ورصفه دليل على أخطاء تصميم الملفات حيث يجد السائر فى الحارة السريعة اليسرى نفسه فجأة أمام رصيف عملاق إما أن يرتطم به وتنقلب السيارة أو ينحرف بشدة ليصدمه القادم بسرعته وهذا بالضبط ماحدث مع أتوبيس الطلاب .

ويعدد د. سعد الجيوشى أسباب حوادث الطرق : سائق مخمور وسائق دون رخصة ورخصة مضروبة ورخصة حصل عليها صاحبها دون اختبار وسيارات مستهلكة على الطريق وحمولات زائدة تضر بالطريق وتقصف عمره الافتراضى مما يستوجب فى هذه الخصوصية بالذات مصادرة الحمولات الزائدة وإعادة مراجعات جميع الرخص فى فترة سنة على الأكثر . ويؤكد ذلك أ.د. ممدوح القصبى أستاذ الجراحة بجامعة الأزهر الذى يقترح تجديد جميع رخص القيادة لسائقى الأجرة والنقل والميكروباص خلال عام بحيث يخضع السائق لكشف المخدرات .

ومن مشاكل المرور إلى ظاهرة إقامة المباريات الكروية تحت الأضواء الكاشفة مما يراه المهندس شاكر الظاهر نوعا من العبث فى دولة تعانى نقص الكهرباء . علما بأن استهلاك الكهرباء فى أمريكا وفى عدد من الدول الأوروبية ومنها إنجلترا كما تقول رسالة المهندس نبيه برزى يكون أغلى نهارا لتعويد المستهلك ثقافة المحافظة على توفير الكهرباء وعدم ترك الأنوار نهارا .

وأنهى برسالة الإذاعية عزة جنيد التى تشكو من العشوائية التى أصابت مصر الجديدة من انتشار القمامة والميكروباص وأخيرا التوك توك مما جعل مصر القديمة تتفوق على الجديدة!.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطاء مرورية قاتلة أخطاء مرورية قاتلة



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia