أحمد شفيق  إلى متى

أحمد شفيق .. إلى متى ؟

أحمد شفيق .. إلى متى ؟

 تونس اليوم -

أحمد شفيق  إلى متى

صلاح منتصر

نعم إلى متى يبقى الفريق أحمد شفيق بعيدا عن وطنه تحيط عودته قيود أو شكوك تهدده؟ ماهى جريمته؟ هل هى أنه كان يوما مرشحا للرئاسة وخدم وطنه حربا وسلما وقام بتجديد مطارات مصر فى القاهرة وشرم الشيخ والغردقة والأقصر وغيرها بالصورة التى أصبحنا لا نخجل منها وسط المطارات الضخمة التى أصبحت فى كل دولة أخرى حولنا ؟.

وقد كان إعجابى بأحمد شفيق أنه فى أول مرة يجوس بحر السياسة ويخوض انتخابات الرئاسة فإنه دخلها دون أن يكون معتمدا على حزب أو جبهة، فى الوقت الذى كان يواجه تنظيما قديما يملك أضخم شبكة من الاتصالات والاستعدادات فى كل مصر, ومع ذلك استطاع شفيق بجهد فردى أن يضع تخطيطا جعله يصبح صاحب الاكثرية الثانية فى الجولة الاولى، وفى الجولة الثانية حدثت أمور لابد أنها سوف تتضح مع الأيام والسنين وتم إعلان فوز مرسى الذى ما أن أمسك بالسلطة حتى وضع شفيق هدفا رغم إعلان الفريق قبول النتيجة.

والواقع أنه كان من حسن حظ مصر تولى الإخوان حتى لو كان شفيق هو الذى فاز . فعندما هرولوا إلى ترشيح مرسى للرئاسة لم يكونوا مستعدين للحكم. لم يكن لديهم أى برنامج أو مشروع، وكانت كل قوتهم فى القدرة على إثارة المشاكل والتخريب. وكان من المؤكد لو تولى شفيق الرئاسة أن يثير الإخوان حالة عنيفة من الفوضى والتخريب لن يستطيع شفيق أو غيره مواجهتها لأنه لم يكن هناك لو تذكرنا ـ جهاز الشرطة الذى كان من أوائل ما استهدف الإخوان القضاء عليه. وفى حالة الفوضى هذه كان كثيرون سينادون بالإخوان للإنقاذ، ومن هنا كان الإخوان سيحكموننا بمزاجنا مما يصعب علينا التخلص منهم.

من حسن حظ مصر تجربة حكم الإخوان وتغطية إفلاسهم فى تحقيق أى برنامج أو خطة بمحاولة الاستحواذ على مصر مما أدخلهم فى عداء مع كل فئات الشعب الذين توحدوا ضدهم بقيادة السيسى الذى سخره الله لهذه المهمة. ويبقى سؤال إلى متى يظل أحمد شفيق بعيدا عن وطنه ؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد شفيق  إلى متى أحمد شفيق  إلى متى



GMT 05:34 2016 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

ورحل سامح سيف اليزل

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia