فى مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم

 تونس اليوم -

فى مثل هذا اليوم

بقلم :صلاح منتصر

فى مثل هذا اليوم 28 يناير 2011 كان يوافق يوم جمعة خرج أعضاء الإخوان حسب الأوامر التى أصدرتها لهم قياداتهم لركوب ثورة الشباب النقى الذى عرض نفسه لهراوات الجنود وخراطيم المياه وقنابل الغاز وطلقات المدرعات، وقاوم ثلاثة أيام حتى انهارت قوى رجال الشرطة من التعب، ليجدها الإخوان فرصة لفتح السجون واقتحام أقسام الشرطة وإحراقها لتسود الفوضى التى عاشتها مصر شهورا شهدت جرائم عديدة من الخطف والسرقة وتثبيت الناس فى الطرق مما اضطر المواطنين إلى تشكيل لجان تتولى الدفاع عنهم !

لم يشارك الإخوان الشباب الذى نزل يوم 25 يناير وإنما كعادتهم ظلوا يراقبون حتى تأكد لهم سهولة الطريق فنزلوا ليسيطروا. نفس ماحدث منهم فى ثورة 23 يوليو 52 التى يقول عنها الأستاذ سامى شرف فى مقال نشره بالأهرام (عدد 27 ديسمبر الماضى تحت عنوان عبد الناصر وجماعة الإخوان) : قبل ثورة يوليو 52 بأربعة أيام اتصل جمال عبد الناصر بالإخوان من خلال حسن العشماوى ومنير الدلة عضوى الإخوان، وأبلغهما بموعد الثورة وطلب المساندة، لكنهم لم يتحركوا حتى يوم 26 يوليو بعد أن اطمأنوا إلى خروج الملك فاروق وبعدها أيدوا الثورة إلى حين .

سبع سنوات مضت شهدنا خلالها استيلاء الإخوان على الحكم تحت شعار «الإسلام هو الحل» وأن هناك مشروعا أعدوه اسمه «النهضة» جزء منه يحل مشكلات مصر فى مائة يوم. وكان الغريب أن الشعار الذى ظلت الجماعة تردده سنوات طويلة اختفى تماما فور جلوسهم فى الحكم، أما مشروع «النهضة» الذى أغرونا به فكان «الفنكوش» أو الوهم الذى اخترعه عادل إمام فى أحد أفلامه .

ويشهد الله أننى وغيرى كثيرين رضينا بنتيجة الانتخابات وقلنا «لعل وعسى» ، لكن الجماعة أثبتت أنها كانت تجهل حتى فى الإسلام وفى الحكم، وأن هدفها كان الاستحواذ على مختلف مفاصل وأجهزة الدولة ، وكل الذى نجحت فيه أنها استطاعت استفزاز وتحريك ملايين المصريين المخلصين لإنقاذ الوطن، وبالفعل إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر !

الامصدر : جريدة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى مثل هذا اليوم فى مثل هذا اليوم



GMT 14:06 2021 السبت ,20 آذار/ مارس

هل استسلم إردوغان؟

GMT 05:28 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

قانون لا يليق

GMT 05:42 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الضفاف الأخرى

GMT 02:29 2017 الأحد ,30 تموز / يوليو

تثبيت الدولة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia