لماذا 30 حلقة

لماذا 30 حلقة؟

لماذا 30 حلقة؟

 تونس اليوم -

لماذا 30 حلقة

بقلم - صلاح منتصر

1ـ شن خطيب مسجد عبدالرسول بمنيل شيحه «الجيزة » هجوما شديدا على المسلسلات التى أصبحت تشغل الملايين فى شهر رمضان، وبدلا من أن يكون الشهر للتقوى والتقرب إلى الله أصبح شهر المسلسلات. وقال زاعقا: طب ليه 30 حلقة؟ ضرورى يعنى ياخدوا الشهر كله؟ مايخلوها 25 حلقة ويسيبوا الأيام الخمسة الأخيرة للناس تتفرغ فيها للعبادة؟ أعجبنى الاقتراح خصوصا أن معظم المسلسلات بطيئة ولابد من حكايات جانبية لمجرد استهلاك الوقت. أؤيد بشدة هذا الاقتراح الذى أرجو أن يبدأ تنفيذه فى العام المقبل بإذن الله، وبذلك يجمع الشهر بين المسلسلات والعبادات.

2ـ عن فزورة رمضان والبلد الذى تحدثنا عن وجهه السلبى فلا يمكن أن ننسى وجهه الآخر الذى يذكرنا أشرف عزالدين الوزير المفوض التجارى بأنه البلد الذى أنجب محمد صلاح حديث العالم فى اللعبة الجماهيرية الأولي، ومحمود محيى الدين الرجل الثانى فى البنك الدولي، ونيافة الأنبا انجيلوس اسقف الكنيسة القبطية فى انجلترا الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية بدرجة ضابط (OBE)، وهى رتبة فائقة الامتياز نظير جهوده فى خدمة الحريات الدينية فى العالم.

وهو البلد الذى أنجب بطرس بطرس غالى والذى تم اختياره امينا عاما للأمم المتحدة، ونجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل للأدب، واحمد زويل الحائز على جائزة نوبل للعلوم، ود. وجيه المراغى أستاذ الهندسة الصناعية بجامعة ويندسورمصمم القطار السريع بكندا، ود. محمد العريان الاقتصادى الشهير مدير اكبر شركة فى العالم ، ود. مجدى يعقوب أشهر جراح قلب فى العالم، وغير هؤلاء ناجى فام أشهر مذيع بالتليفزيون الفرنسى وأسماء كثيرة لمعت عالميا وبقيت هويتها مصر!

3ـ منذ بداية رمضان وبورسعيد تعيش دون ماء فيما عدا ساعة واحدة صباحا وأخرى مساء وبالكاد لأن الزحام على التخزين كبير. قالت لى مواطنة الشكوى ليس فقط من انقطاع المياه، وإنما الأسوأ من تجاهل المحافظ لأبسط حقوقنا فى تعريفنا بالسبب ومتى تعود المياه إلى بيوتنا ؟ هل ضرورى أن نلجأ للرئيس؟

المصدر :جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا 30 حلقة لماذا 30 حلقة



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia