أفراح محمد صلاح

أفراح محمد صلاح

أفراح محمد صلاح

 تونس اليوم -

أفراح محمد صلاح

بقلم_ صلاح منتصر

لكل بطولة نتيجة واحدة، أن يفرح فريق ويحزن الفريق الآخر . ولهذا كان سؤالى قبل مباراة ليفربول وتوتنهام فى نهائى بطولة أوروبا : من الذى يستحق أن يفرح ؟

بصورة عامة لم تكن البطولة بين فريقين إنجليزيين وإنما بين عربى اسمه محمد صلاح، وفريق توتنهام . وكظاهرة فريدة أصبح كل طفل عربى وكل أم عربية وكل مواطن عربى يعرف اسم «ليفربول» من أجل خاطر محمد صلاح . وليلة المباراة توحد العرب بصورة غير مسبوقة خلف محمد صلاح .

وحسب نتائج الفريقين فقد كان واضحا أن فريق ليفربول هو الذى يستحق الفرحة. ففى طريقه إلى البطولة عبر فريق ليفربول فى التصفيات فريقين من أقوى فرق أوروبا الأول فريق بايرن ميونيخ بطل ألمانيا ، والثانى فريق برشلونة وما أدراك ما برشلونة بطل إسبانيا . وبالتالى ففرصة ليفربول تبدو أكبر،

وفى خلال مباريات الدورى الإنجليزى التقى ليفربول وتوتنهام هذا العام مرتين انتهيا بنتيجة واحدة لصالح ليفربول 2/1 ،كما أن فريق ليفربول خسر بطولة الدورى الإنجليزى بفارق نقطة واحدة، بينما توتنهام فى المركز الرابع، وبالتالى فليفربول يعتبر أفضل.

وفى تاريخ البطولة فقد فاز بها فريق ليفربول خمس مرات، ووصل إلى نهائى البطولة فى العام الماضى أمام فريق ريال مدريد صاحب واقعة إصابة محمد صلاح على يد لاعبه «راموس»، بينما لم يفز توتنهام من قبل بهذه البطولة وكانت أول مرة فى تاريخه يصل فيها إلى نهائى البطولة.

النتائج إذا كانت لصالح ليفربول لكن كان ضده أن نتائج المباريات لا تعرف الورقة والقلم، وأن المفاجآت فى أى مباراة واردة، وأن «كلوب» المدير الفنى لفريق ليفربول اشتهر بخسارته الدائمة للنهائيات التى يصل إليها ، وقد خسر آخر ست نهائيات، ولكن الله أنصفه وكسب البطولة من أجل خاطر محمد صلاح والدعوات التى أحاطت به ليلة القدر لتنشر الفرحة فى جميع الدول العربية !

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفراح محمد صلاح أفراح محمد صلاح



GMT 13:18 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

مسلسل المشروعات الوهمية لن يتوقف!

GMT 13:16 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

حين يرجع العراق

GMT 13:13 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

حروب الصحافيين

GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 07:41 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

"الألكسو" : نسبة الأمية في الدول العربية تجاوزت 19%

GMT 22:21 2015 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

دودة العلق وأسرارها السحرية في علاج آلام الركبة

GMT 07:03 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

ولاية سيدي بوزيد تسجل 42 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 05:50 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

مجموعة البراشي للسيارات تطلق مهرجان تحطيم الأسعار

GMT 22:58 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

أفضل 5 تطبيقات وألعاب على "جوجل بلاي" لهذا الأسبوع

GMT 23:39 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

سامسونج تكشف عن محرك الأقراص الصلبة 860 إيفو إس إس دي

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

البورصة التونسية تغلق على تراجع الثلاثاء

GMT 23:36 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تعرف على طرق اختيار "النظارات الشمسية"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia