1 فى عصر التابلت

(1) فى عصر التابلت

(1) فى عصر التابلت

 تونس اليوم -

1 فى عصر التابلت

بقلم : صلاح منتصر

سجلت فى مذكراتى يوم الأربعاء 8 مايو مايلي: اليوم بداية عصر جديد تدخله مصر، فقد دخل الوزراء اجتماعهم الأسبوعى اليوم برياسة الدكتور مصطفى مدبولى وبدلا من حمل الملفات التى كانت توضع أمام كل وزير متضمنة جدول الأعمال وتفاصيل الموضوعات التى ينظرها المجلس، كان هناك تابلت أمام كل وزير متضمنا أثقال الملفات الورقية لتصبح رقمية ويعود إليها الوزير فى أى وقت.
 وهكذا يمكن القول إن مصر بدأت عصر التابلت الذى يطلق عليه بالعربية الحاسب اللوحى وأشهر أنواعه ما تنتجه شركة أبل وهو الآيباد. وقد عرف العالم هذا الاختراع لأول مرة يوم 19 أبريل 2009 أى منذ عشر سنوات فقط. وقد بدأ كالمحمول بصورة متواضعة ثم تطور بسرعة وأصبح يتصل بشبكة الإنترنت ووسيلة للإطلاع على مختلف مواقع البحث والمعرفة وأشهرها موقع جوجل.

وأصبح هذا الجهاز يمثل مكتبة متنقلة قابلة للتخزين والاسترجاع والكتابة ليس فقط للحروف والكلمات وإنما للصور الثابتة والمتحركة.

فهذا الآى باد أو التابلت غير وسيلة التعامل مع الكلمة التى تعودنا أن تكون مكتوبة على ورقة. ومن حسن الحظ أن سعر الورق قد ارتفع بشكل كبير نتيجة استخدامه بكثرة فى وسائل التعبئة مكان تريليونات أكياس البلاستيك التى كانت تستخدم ثم اكتشفوا خطورة هذه الأكياس على البيئة وعلى حياة الكائنات البحرية وقررت الدول منع استخدامها واستبدال الأكياس الورقية بها.

ولقد أثر الورق على صناعة الصحف فى مصر تأثيرا كبيرا، فتضاعف سعر الورق بسبب مزاحمة أكياس التعبئة لورق الكتابة، وزاد على ذلك تعويم الجنيه وتضاعف سعر الدولار الذى يستورد به الورق مما أدى إلى مفاجأة الصحف بزيادة سعر ورق الصحف الذى يمثل الدقيق فى صناعة الخبز أربعة أضعاف ماكان عليه. وهى أزمة بالغة وأتوقع أن يكون التابلت الوسيلة الوحيدة التى تنقذ دور الصحف، لأن هذه الصحف لا بد أن تتحول إلى صحف إلكترونية وسيلة قراءتها التابلت، وللحديث بقية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

1 فى عصر التابلت 1 فى عصر التابلت



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia