سناء البيسى

سناء البيسى

سناء البيسى

 تونس اليوم -

سناء البيسى

بقلم : صلاح منتصر

لا يستطيع قارئ للأهرام اليوم أن يقبل على قراءة صفحة كاملة كتبها أى كاتب إلا إذا كانت تحمل اسم وصورة سناء البيسى. ذلك أن لسناء لغتها الخاصة التى تتميز بها وتجعل لمفرداتها مذاقا مختلفا لا تعرف إن كان اجتهادا من بشر، أم منحة إلهية اختص بها الله كاتبة أخلصت لعملها وعاشت بعد 20 عاما من وفاة زوجها الفنان منير كنعان أسيرة إخلاصه وحبه بحيث لم تترك ورقة رسمها دون أن تحتفى بها وبعثت فيها الحياة وأقامت لها معرضا.

عرفت سناء منذ بداية المسيرة فى مجلة الجيل الجديد بأخبار اليوم، وتابعت مسيرتها الفنية (فهى رسامة جميلة) وكاتبة متعمقة تدخل قلب تفاصيل الموضوع الذى تتناوله وكأنها تعد رسالة دكتوراه عن الموضوع، لكن مابهرنى أخيرا عالم اليقين الذى دخلته وقالت إنها مكثت السنوات فى قراءة السيرة العطرة وروافدها، وعلى الدوام كان القلم الشغوف يطوف مصاحبا وصاحبا يروى وينقل ويشعر ويحس ويسافر ويشاهد ويسكنه حب سيد المرسلين.

هكذا فإن عالم اليقين ليس كتابا وإنما هو موسوعة فى 650 صفحة تتجول بك وتضىء عقل وقلب القارئ عن محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة وآل البيت والأئمة وأماكن التاريخ وأحداثه الكبرى وصولا إلى الأزهر الشريف ودعاته ونجومه. تقول عن الشيخ الذهبى أول شيخ أزهرى فى عصرنا الحديث قتله الإرهاب إنه منذ ذلك الوقت وضحايا قلة العقل وقلة الدين وقلة الإيمان وقلة الثقافة والأدب يعيثون فى الأرض فسادا حاملين زيفا لافتات الإسلام.

وتقول عن الشيخ متولى الشعراوى: الصوت الشجى المذاب فى بوتقة الإيمان العالم الفقيه الحكيم المتمرس بقراءة وتفسير القرآن إلى حد الذوبان التام فى رحيق كل حرف من حروفه.

وفى فصل بالغ الجمال تحكى عن المفكرين الذين دفعوا ضريبة الفكر ومنهم من استشهد وأولهم سقراط وجان جاك روسو والحسين بن منصور الحلاج وابن تيمية والوليد بن رشد. فصول متنوعة لا تشبع منها ولا تمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سناء البيسى سناء البيسى



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia