جابر نصار

جابر نصار

جابر نصار

 تونس اليوم -

جابر نصار

بقلم : صلاح منتصر

سجل الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة سابقة محيرة للكثيرين عندما أصر على ترك منصبه وهو فى قمة نجاحه ، ليعود أستاذا للقانون الدستورى بكلية الحقوق ، وليمضى أطول وقت إلى جانب أمه التى يبدأ يومه باحتضانها وتقبيل يدها .

وإذا كان المسئول يقيم بنتائجه فقد بدأ جابر نصار رئاسة أكبر جامعات مصر قبل أربع سنوات والتمثيل والغناء والموسيقى والفن بصورة عامة من المحرمات التى لا تجرؤ على الاقتراب منها، والطلبة يؤذنون للصلاة فى المحاضرات ويؤدونها فى الزوايا والمصليات فى طرقات الكليات، والقمامة تملأ شوارع الجامعة، وأكبر قاعة احتفالات بها مغلقة، والخناقات مستمرة بين الجامعة والحكومة حول احتياجات الجامعة، والحواجز مقامة بين الطلبة ورئيس الجامعة.

ومع نهاية هذا الشهر يغادر جابر نصار ابن قرية شرباص بمحافظة دمياط منصبه الذى شغله أربع سنوات أزال خلالها الحواجز الموضوعة بين الطلبة ورئيس الجامعة مع الحفاظ على احترامه وحسمه، ووضع نظاما تحقق فيه الجامعة دخلا لا يحوجها للحكومة ( 240 مليون جنيه دخلا كل 3 أشهر)، وجعل عمال النظافة يبدأون الخامسة صباحا تنظيف شوارع الجامعة وكلياتها ومراجعة أعمالهم عند وصوله فى السابعة صباحا، والويل لو شاهد ورقة على الأرض .

وكما يذكر هو فقد كان إغلاق الزوايا والمصليات فى طرقات الكليات أخطر قراراته التى لم يفعلها إلا بعد أن أنشأ مسجدين أحدهما للطلبة والثانى للطالبات ، ولم تعد هناك حجة لمن يحاولون التزيد فى أمور الدين .

وكما أعطى للجانب الدينى حقه فإنه فتح الجامعة ليتابع طلبتها الفن الجميل من خلال الحفلات العديدة التى أقامها فى قاعة المؤتمرات التى أصبحت مفتوحة يوميا للموسيقى أو الغناء أو المحاضرات الثقافية . ولأول مرة تشهد القاعة التى غنت فيها أم كلثوم حفلات الموسيقار العظيم أبوبكر خيرت وهانى شاكر ومحمد منير وآمال ماهر وتامر حسنى وعلى الحجار وتامر عاشور وغيرهم .

وبعد أيام يسلم جابر نصار الراية إلى واحد من ثلاثة رشحتهم لجنة اختيار القيادات ليختار الرئيس من بينهم، تاركا مكانه بكل الرضا والفخر بعد أن وضع أساسا نرجو من يخلفه أن يبنى فوق

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جابر نصار جابر نصار



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia